أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام حرصه على التمسك والحاجة الى المضي بانتخاب رئيس للجمهورية في ظل العمل المؤسسي داعيا الى مواجهة الأزمة السياسية المستفحلة والتي طالت ولا تنبىء بفرج قريب الجميع وفي المقدمة القوى السياسية اللبنانية الى تعزيز العمل المؤسسي ودعمه والابتعاد عن التعطيل. كلام الرئيس سلام جاء خلال رعايته حفل اطلاق التقرير الأول من سلسلة ” اللجوء السياسي في لبنان” بعنوان “كلفة الاخوة في زمن الصراعات”.
وأضاف: لا بد لي من كلمة اضافية تنطلق من هذا العمل المؤسسي لأوكد انه في كل مناسبة نحييها هنا في السراي الكبير في كافة المواضيع، كنت دائماً احرص أن أعلن من هنا عن تمسكنا وحاجتنا الى المضي في انتخاب رئيس للجمهورية، واليوم وأقول ايضاً في ظل هذا العمل المؤسسي أدعو الى مواجهة الازمة السياسية المستفلحة والتي طالت ولا تنبىء بفرج قريب الجميع وفي المقدمة القوى السياسية اللبنانية لتعزيز ودعم العمل المؤسسي والابتعاد عن التعطيل، لبنان واللبنانيون هم هاجسنا، هم قضيتنا وهذا يتطلب الكثير من العمل المضني المستمر والملتزم والوطني بامتياز هذا في وسط الصراع السياسي القائم يستحق ان يتم الاعتناء به من خلال العمل المؤسسي في كافة المؤسسات اللبنانية، بدءاً من رئاسة الجمهورية الى السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والى كافة المواقع المسؤولة،فأجدد دعوتي على قاعدة ان هذه الامانة بين ايدينا جميعاً وأنا أسعى جهدي لاحافظ على دوري كحارس لهذا الكيان ، آمل من الجميع ان يمضوا في سبيل تعزيز عملنا المؤسسي وما مجلس الوزراء وعمل المجلس الا العنوان الاكبر والابرز والافعل والاكثر تنفيذاً في ادارة شؤون بلدنا والحفاظ على عمله ودوره ورسالته هي امانة عندي سامضي فيها واتمنى من الجميع كما قلت الابتعاد عن التعطيل والاقتداء بما تم انجازه اليوم من عمل مؤسسي يردف قضية كبيرة نحن في لبنان جزء لا يتجزأ منها وتحية الى جميع الذين ساهموا بهذا النجاح اليوم.
المصدر: موقع المنار