وجه الوزير السابق حسن مراد دعوة لسياسيي البقاع الغربي وراشيا قال فيها: “إنطلاقا من مسؤوليتنا تجاه منطقتنا التي أولتنا شرف تمثيلها، وتكريسا لسياسة مد اليد التي نؤمن بها سبيلا لخدمة وطننا ومنطقتنا تحديدا بالتعاون والتكاتف بيننا ومع كافة الأحزاب والجمعيات والفعاليات والبلديات والمخاتير، أتوجه بالدعوة للقاء في قائمقامية البقاع الغربي بين نواب المنطقة ووزرائها الحاليين والسابقين ومسؤولي الأحزاب والجمعيات ورؤساء اتحادات البلديات ورؤساء روابط المخاتير، وذلك من أجل تعزيز صمود أهلنا في هذه الأزمة الوبائية والإقتصادية التي نمر بها، حيث يمكننا الاتفاق على خطة عمل وخارطة دعم لأهلنا ومؤسساتنا الانتاجية والزراعية والاقتصادية عموما والبحث في كيفية تعزيز الوضع الصحي بمواجهة ما نمر به.
انها اللحظة المؤاتية لنؤكد لأهلنا أن اختلافاتنا السياسية تذوب أمام مصلحتهم وأمنهم الصحي والغذائي والإجتماعي.
معا نحمي البقاع الغربي وراشيا ونبعث الأمل في نفوس المواطنين مقيمين ومغتربين بأننا لن نتركهم في مهب عواصف الأزمات وأننا معهم دائما وفي كل مفاصل الحياة ودائما من أجل غدهم الأفضل.
أصحاب الدولة والمعالي والسعادة النواب والوزراء السادة: إيلي الفرزلي- عبد الرحيم مراد- محمد نصرالله- وائل ابو فاعور- محمد القرعاوي- هنري شديد- ناصر نصرالله- زياد القادري- فيصل الداود- جمال الجراح- محمد رحال- حسن مراد- قائمقامو البقاع الغربي وراشيا ورؤساء اتحادات البلديات ورؤساء روابط المخاتير فيها ومسؤولو الأحزاب والجمعيات، المنطقة تستصرخنا والوقت للعمل والتلاقي ومد اليد للتعاون لأن أهلنا يستحقون التضحية لأجلهم وهناك عدة أفكار نستطيع أن نبادر بها.
دائما معا نحو غد أفضل…”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام