اعتبر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، أن المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية لا تمثل المشكلة الأساسية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وأن سبب المشكلة يكمن في الرفض الفلسطيني للاعتراف ب”إسرائيل دولة للشعب اليهودي”.
وقال نتنياهو، خلال لقاءات عقدها في هولندا اليوم الأربعاء مع رئيستي مجلسي الشيوخ آنكي بروكيرس والنواب خديجة عريب ومع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الهولندي، إن “جذور الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين ليست “البلدات اليهودية” في يهودا والسامرة بل الرفض الفلسطيني المستمر بالاعتراف بدولة إسرائيل كدولة الشعب اليهودي” على حد تعبيره.
وتابع قائلا “إسرائيل هي الطرف الأكثر استقرارا في الشرق الأوسط والطرف الذي يحقق القدر الأكبر من الاستقرار في المنطقة”.