في هذا الوقت من العام، تتحول خطط العطلة الصيفية المنتظرة عادةً إلى محور أحاديثنا. ولكن تغير الأمر في ظل جائحة فيروس كورونا وقيود السفر التي نتجت عنها. ومع انخفاض حركة المسافرين جواً بشكل كبير في هذا العام، كيف أثر ذلك على قطاع الطيران في الدول العربية؟
وانخفضت حركة المسافرين جواً بنسبة 51% في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2020 مقارنةً بالعام الماضي، بحسب ما ذكره الاتحاد الدولي للنقل الجوي “IATA” في بيان نشره على موقعه الرسمي عبر الإنترنت في 23 أبريل/نيسان.
وفي ظل الظروف الراهنة، من المتوقع أن يصل حجم خسائر إيرادات قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى 24 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي، كما يتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي أيضاً تعرض 1.2 مليون وظيفة في قطاع الطيران، والقطاعات المرتبطة به، إلى “خطر محتدم” في الشرق الأوسط.
وتعتمد هذه التوقعات على دراسة أجراها الاتحاد الدولي للنقل الجوي في حال استمرار فرض قيود السفر لثلاثة أشهر.
إليك تقدير لمقدار تأثير الجائحة على طلب المسافرين جواً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا:
المملكة العربية السعودية: انخفاض عدد المسافرين بما يعادل 35 مليون مسافر تقريباً
الإمارات العربية المتحدة: انخفاض عدد المسافرين بما يعادل 31 مليون مسافر تقريباً
جمهورية مصر: انخفاض عدد المسافرين بما يعادل 13 مليون مسافر تقريباً
المغرب: انخفاض عدد المسافرين بما يعادل 11 مليون مسافر تقريباً
الكويت: انخفاض عدد المسافرين بما يعادل 5.2 مليون مسافر تقريباً
الجزائر: انخفاض عدد المسافرين بما يعادل 5.8 مليون مسافر تقريباً
قطر: انخفاض عدد المسافرين بما يعادل 4.8 مليون مسافر تقريباً
تونس: انخفاض عدد المسافرين بما يعادل 4.3 مليون مسافر تقريباً
سلطنة عمان: انخفاض عدد المسافرين بما يعادل 4.3 مليون مسافر تقريباً
الأردن: انخفاض عدد المسافرين بما يعادل 3.5 مليون مسافر تقريباً
وأشار البيان إلى ضرورة دعم شركات الطيران في الشرق الأوسط وأفريقيا في ظل تفاقم تداعيات فيروس كورونا.
وقال نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، محمد علي بكري: “مهما حاولت الشركات تخفيض التكاليف فإنها لن تنجو من أزمة السيولة المالية”، مضيفاً أن انهيار قطاع النقل الجوي سيكون له آثار أكبر لاسيما في منطقة الشرق الأوسط بفضل موقعها الاستراتيجي الذي يعتمد بشكل كبير على هذا القطاع.
المصدر: سي ان ان