رصد العلماء على مدى قرون الفضاء والتغيرات التي تحدث فيه، ولاحظوا من القدم اختلافا كبيرا بين المذنبات والكواكب.
وبحسب جميع الدراسات فإن المذنبات تسير في مدارات محددة وتتكون من كتل صخرية وجليد وهو ما يولد هالة تشبه الذيل عند اقترابه من الشمس بسبب تطاير الأبخرة والغبار.
لكن الكويكبات تعتبر كبيرة وجافة وصخرية وخاملة بشكل عام، وتسير في مدارات شمسية تشبه مدار كوكبنا.
لكن العلماء صدموا مؤخرا بمشهد غريب غير متوقع، ينافي تلك النظريات، حيث لاحظوا وجود ذيل على كوكب حديث الاكتشاف يطلق عليه الرمز “2019 LD2″، والذي اعتبره العلماء أول حالة من نوعها تشاهد إلى هذه اللحظة، بحسب مجلة “sciencealert” العلمية.
وأشار العلماء إلى أن لهذا الكويكب ذيل يشبه المذنب، ولفت انتباه الفلكيين لأول مرة في أوائل يونيو/حزيران من عام 2019، عندما اكتشف نظام الإنذار المبكر في جامعة لاهاي عبر “أطلس” إشارة جديدة وباهتة في مجموعة طروادة.
وفي 10 يونيو/حزيران، لاحظ العلماء في مرصد “أطلس” سلوكا غريبا على الكوكب يسبه سلوك المذنب، وفي 11 و13 يونيو، لاحظ العلماء في أكثر من مرصد حول العالم هذا السلوك، وقي يوليو/تموز عام 2019 كانت صور أطلس الجديدة هي الفاصلة، بالرغم من أنها باهته، لكنها كانت واضحة، ظهر للكويكب ذيل يشبه ذيل المذنبات وهي حالة فريدة وتسجل لأول مرة في التاريخ.
المصدر: سبوتنيك