عوضت أسعار النفط الخسائر التي تكبدتها في بداية الجلسة لترتفع بعد ذلك خلال تعاملات يوم الأربعاء 7 سبتمبر/أيلول، ويرجع ذلك جزئيا لضعف العملة الأمريكية الدولار.
ولكن المكاسب كانت محدودة لأن السوق ما زالت متشككة في إمكانية توصل المنتجين لاتفاق بشأن تجميد مستوى الإنتاج لاحتواء تخمة المعروض المفرطة في الأسواق.
وبحلول الساعة 11:50 بتوقيت موسكو (08:50 بتوقيت غرينتش) صعد خام “برنت” تسليم نوفمبر/تشرين الثاني بمقدار 49 سنتا أو 1.04% إلى 47.75 دولار للبرميل، بعد أن أنهى معاملات يوم الثلاثاء بانخفاض 37 سنتا.
وصعد الخام الأمريكي تسليم أكتوبر/تشرين الأول 44 سنتا أو 0.98% إلى 45.27 دولار للبرميل.
وقالت مصادر في القطاع إن انخفاض الدولار في أعقاب بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة دعم أسعار النفط، إذ أن تراجع الدولار جعل الخام المقوم بالدولار أقل ثمنا لحائزي العملات الأخرى.
وكانت أسعار النفط صعدت لأعلى مستوى في أسبوع يوم الاثنين بعد اتفاق روسيا والسعودية على التعاون من أجل تحقيق الاستقرار بسوق النفط، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين بسبب تزايد الضبابية المتعلقة بالاتفاق.
ومن المتوقع أن تناقش الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” والمنتجون المستقلون كروسيا تثبيت مستوى الإنتاج في محادثات غير رسمية بين 26 و28 سبتمبر/أيلول.
على صعيد متصل، أظهرت بيانات أولية أن مخزونات الخام الأمريكي من المرجح أن تنخفض بمقدار 100 ألف برميل في الأسبوع الماضي بعد زيادتها على مدار أسبوعين متتاليين.
كما أشار المسح إلى احتمال انخفاض مخزونات الوقود 500 ألف برميل، في حين من المتوقع زيادة مخزونات نواتج التقطير مليون برميل.
وسيعلن معهد البترول الأمريكي بيانات النفط الأسبوعية يوم الأربعاء، أي بعد يوم من موعدها المعتاد بسبب عطلة نهاية أسبوع طويلة.
المصدر: رويترز