دعت فصائلِ المقاومةِ الفلسطينية الخميس إلى تشكيلِ جبهةٍ وطنيةٍ وعربيةٍ وإسلاميةٍ واسعةٍ ومنْ كلِّ الأحرارِ لمواجهةِ تيارِ التطبيعِ والتنسيقِ الأمنيِّ مع العدو الصيهوني الذي يتآمرُ على قضيةِ القدسِ وفلسطينِ، مشددة على أن “القدسُ مركزُ الصراعِ والأمةُ لنْ تستسلمَ ولنْ تنسى فلسطين”.
وقالت الفصائل في بيان لها بمناسبة يوم القدس العالمي “إنَّنا في فصائلِ المقاومةِ الفلسطينيةِ لنْ نستسلمَ أبدًا لواقعِ القهرِ الذي يفرضُه الاحتلالُ بغطاءٍ من الإدارةِ الأمريكيةِ وبتواطؤٍ معَ أنظمةِ التطبيعِ العربيِّ، بلْ سنقاومُ هذا الهجومَ كما فعلْنَا دائمًا، وسيبقى شعبُنا مقاومًا مضحيًا، قدّمَ عشراتِ الآلافِ من الشهداءِ، ومئاتِ الآلافِ من الجرحى والأسرى؛ ثمنًا لرفضِ ومقاومةِ الاحتلالِ، والتهويدِ لأرضِنا ومقدساتِنا”.
وحيت الفصائل “كلِّ الدولِ الحرّةِ الكريمةِ التي تأبى الاعترافَ بالاحتلالِ، أو التطبيعَ معه، أو قبولَه، كما نقدّمُ التحيةَ والعرفانَ للدولِ التي تدعمُ المقاومةَ الفلسطينيةَ بالمالِ والسلاحِ والدعمِ السياسيِّ والمعنويِّ”، ودانت “بكلِّ أشكالِ الإدانةِ مواقفَ الدولِ والأنظمةِ التي تعملُ على التطبيعِ، أو تمارسُ الرذيلةَ السياسيةَ بالعلاقةِ مع الاحتلالِ الصهيونيِّ المجرمِ”.
واعتبرت الفصائل أن “إحياءَ يومِ القدسِ العالميِّ، وتزايدَ حالةِ الرفضِ لدى شعوبِ الأمةِ وأصدقاءِ الشعبِ الفلسطينيِّ في العالمِ للتطبيعِ معَ العدوِ وللمخططاتِ الصهيو أمريكيةِ التي تستهدفُ القضيةَ الفلسطينيةَ وحقوقَ الشعبِ الفلسطينيِّ، أكبرُ تأكيدٍ على مكانةِ فلسطينَ والأقصى في قلوبِ ووجدانِ الأمةِ جمعاءِ، وأنَّ الأمةَ لم ولن تنسى فلسطينَ مهما بلغَ حجمُ التآمرِ علیها، وكيِّ وعیِها وتمزیقِها، ونهبِ ثرواتِها “.
المصدر: فلسطين اليوم