دعت فرنسا الأربعاء إلى “مزيد من التنسيق” بشأن إعادة فتح الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي. بينما أعلنت بعض الدول الأعضاء اجراءات في هذا الاتجاه مع اقتراب موسم السياحة الصيفي.
وصرح وزير الدولة الفرنسي للشؤون الخارجية وشؤون أوروبا جان باتيست لوموان لإذاعة “ار تي ال” أن “التنسيق ملح جدا وهذه ستكون رسالتي بعد ظهر اليوم” خلال مؤتمر عبر الفيديو لوزراء السياحة الأوروبيي، مضيفاً “قد أحدث إرباكا، بصراحة لا يمكننا القول كل واحد يدلي بإعلاناته من مكانه”، بينما بدات أوروبا التي تخضع للعزل منذ أسابيع للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، تخفيف تدابير الإغلاق”، مشيراً إلى أن الهدف هو إعادة فتح الحدود الداخلية تدريجيا “حوالى 15 حزيران/يونيو”، مضيفاً “في هذه الأثناء. يجب العمل مع الدول الحدودية. بينالأوروبيين لتجنب وجود أوروبا تعمل بسرعات متفاوتة”.
وأعلنت إيطاليا إعادة فتح حدودها أمام سياح الاتحاد الأوروبي في الثالث من حزيران/يونيو. فيما تسعى ألمانيا. من جانبها. إلى رفع قيود التنقل المفروضة على حدودها في منتصف حزيران/يونيو، كما تخطط خمس دول في وسط أوروبا (ألمانيا والنمسا والمجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك) لفتح الحدود المشتركة بينها في منتصف شهر حزيران/يونيو تقريبا.
وتسجل ألمانيا عددا منخفضا نسبيا من الوفيات جراء وباء كوفيد-19. في حين أن الدول الأربعة الأخرى في هذه المجموعة هي من بين الدول الأقل تضررا.
ويرى لوموان أن تخفيف الحدود – التي ظلت بحكم الواقع شبه مفتوحة منذ السماح بتنقل القاطنين على الحدود ويعملون في الطرف الأخر والبضائع – يجب أن يتم على عدة مراحل، موضحاً “أولا سيكون هناك رفع جزئي اعتمادا على الوضع الوبائي في الأراضي الأوروبية المختلفة يليه رفع عام”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية