أفادت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء، بأن الجانب الروسي في اللجنة الروسية التركية المشتركة لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا رصد 9 خروقات لنظام وقف إطلاق النار خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بينما لم يرصد الجانب التركي أي منها.
وقالت الوزارة في بيان لها بهذا الشأن على موقعها الرسمي: “رصد الجانب الروسي في اللجنة الروسية التركية المشتركة لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا خلال الــ24 ساعة الأخيرة 9 خروقات لنظام وقف إطلاق النار في إدلب-7، و في اللاذقية-2، بينما لم يرصد الجانب التركي أي خروقات”.
وأشار بيان الدفاع الروسية إلى عدم قيام مركز المصالحة بين أطراف النزاع ومراقبة تحركات اللاجئين والنازحين بتنفيذ أية عمليات إنسانية. يذكر أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسيين الروسي، فلاديمير بوتين والتركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي في 17 أيلول/سبتمبر 2018، وقَع وزيرا الدفاع في البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب. واتفق البلدان على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط الفصل بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كيلومترًا مع انسحاب المسلحين المتطرفين، ثم يتم سحب الأسلحة الثقيلة من هذه المنطقة، وبشكل خاص جميع الدبابات، وأنظمة إطلاق الصواريخ ،والمدفعية من جميع فصائل المعارضة.
وجرت في آذار/مارس في موسكو، محادثات بين الرئيسين، الروسي، فلاديمير بوتين والتركي، رجب طيب أردوغان، تركزت على قضايا التسوية في سوريا، وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب. وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من ليل 5 آذار/مارس، وكان من ضمن بنود الاتفاق البدء بتسيير الدوريات المشتركة بين الروس والأتراك على الطريق الدولي إم 4 بسوريا(طريق اللاذقية حلب) في 15 آذار/مارس”.
هذا وبحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي أمس الاثنين، الوضع في سوريا وضرورة تكثيف الجهود لتنفيذ الاتفاقات حول إدلب.
المصدر: سبوتنيك