قالت دراسة جديدة إن فيروس كورونا المستجد يموت بشكل أسرع في درجات الحرارة المرتفعة.
وقال ترافيس غلين، الأستاذ بجامعة جورجيا حيث تم إجراء الدراسة فيها، إن “فيروس كورونا المستجد قد يعيش لبضع أيام على الأسطح المختلفة في الغرفة، لكنه يموت بشكل أسرع للغاية في درجات الحرارة المرتفعة”.
وأشارت الدراسة إلى أن كورونا المستجد يتشابه مع مرض السارس من حيث الاستجابة للحرارة، بحسب تقرير مجلة “فوربس” الأميركية.
وقال غلين، “إذا قمت بتسخين مادة 54 درجة مئوية (وهي أعلى درجة في مجفف الملابس أو أقل درجة في الفرن)، فإنك ستحتاج إلى 20 دقيقة لقتل 99.9 بالمئة من الفيروس”.
أما إذا وصلت درجة الحرارة إلى 150 أو أعلى فإن الأمر يستغرق 5 دقائق لقتل الفيروس، إلا أن هذا لا يعني بأي شكل وضع الأغراض في الفرن من أجل تعقيمها.
إلا أن أغراض الأقنعة يمكن تطهيرها من خلال وضعها في مجفف الملابس، لكن ماذا عن الأغراض في السيارة؟
يقول خبير الأرصاد الجوية جان نال لمجلة فوربس والذي حذر لسنوات من ترك الأطفال، والحيوانات الأليفة، والإلكترونيات في السيارات بسبب الحرارة المرتفعة، إن السيارات قد تكون وسيلة فعالة لقتل الفيروس.
ويقول نال عبر الموقع الخاص به، إن بيئة ونوافذ السيارة شفافة نسبيا للسماح بنفاذ الإشعاع القصير الصادر عن الشمس، وذلك يساهم في ارتفاع درجة الحرارة داخل السيارة، لدرجة أنها تقتل فيروس كورونا.
وقد نشر نال وزملاؤه دراسة في مجلة “طب الأطفال”، تقول إن درجة الحرارة داخل السيارة لا تستغرق الكثير من الوقت لترتفع.
فعلى سبيل المثال، إذا كانت درجة الحرارة في الخارج 26 درجة مئوية (80 بمقياس فهرنهايت)، فخلال عشر دقائق ترتفع درجة الحرارة بمقدار 19 درجة بمقياس فهرنهايت مقارنة بالحرارة خارج السيارة، وخلال 20 دقيقة إلى 29 درجة، وخلال 30 دقيقة ترتفع بـ 34 درجة، وبعد 60 دقيقة ترتفع بـ 45 درجة.
أما من ساعة إلى ساعتين فإن درجة الحرارة ترتفع من 45 إلى 50 درجة، ومن ساعتين إلى أربع، فإنها ترتفع من 50 إلى 55 درجة.
المصدر: مواقع الكترونية