اشار “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الثلاثاء الى ان الاحداث الجارية في سوريا تسجل انتصارات لمحور المقاومة امام انهيارات للجماعات الارهابية التكفيرية المدعومة اميركيا واسرائيليا.
واعتبر البيان ان “بدايات النصر النهائي باتت تلوح في الأفق في حين أن خط المقاومة ما زال ثابتا على موقفه ويحقق في أكثر من مجال تقدما ملحوظا”، ولفت الى ان “الغالبية من الرأي العام إنكشف عندها زيف الشعارات التي أطلقها هؤلاء لشيطنة خط المقاومة والقضاء عليه”.
من جهة ثانية، دان البيان “التفجيرات الإرهابية التي حصلت في الكرادة الشرقية في العراق وفي سوريا في حمص وطرطوس وأكثر من منطقة وكذلك أفغانستان”، واكد ان “هذا يدل على حالة من عدم الإتزان والتخبط ما جعلهم ينتقمون من المدنيين الآمنين بدلا من المواجهة في الميدان”.
وفي سياق آخر، استنكر البيان “القصف العنيف الذي تقوم به آلة القتل الصهيونية ضد أهلنا في غزة ما يستدعي ردا فاعلا عليها”، وشدد على ان ان “هذا العدو لا يرتدع عن غيه إلا من خلال قصفه وإذاقته مرارة إعتداءاته بالرد العنيف والمركز على كل مكان تطاله يد المقاومة”.
وفي الشأن اللبناني، اعتبر البيان ان “تأجيل عقد طاولة الحوار إلى أجل غير مسمى هو نعي للتوافق بين الأفرقاء”، وتمنى على “الرئيس نبيه بري البحث عن مخارج للعودة إلى طاولة الحوار بأسرع وقت ممكن والتوافق على إدارة الأزمة إلى حين إيجاد الحل لمشكلة الرئاسة والمشاكل الأخرى التي يعاني منها البلد”، ودعا “الأفرقاء السياسيين كافة للاستجابة إلى نصائح الرئيس بري في هذا المجال”.