قال مسؤول موقع الاستشهاد العلمي للعالم الاسلامي: إن الصين وإيران وتركيا حققت في عام 2019 أعلى مستوى للنمو العلمي.
وفي مقابلة مع وكالة (إرنا) اليوم السبت، أشار محمد جواد دهقاني، إلى تداعيات الحظر المحتملة على التصنيف الدولي للجامعات الإيرانية وقال: إن أحد أهم القضايا في مختبرات الأبحاث في البلاد هو المعدات، وقد طلبت العديد من الجامعات بالفعل معدات لكنها لم تتلقها بعد، وأضاف أن الوصول إلى المواد الخام والمعدات اللازمة للبحث منخفض أو صعب، مما يقلل من كمية النشاط العلمي.
ووصف رئيس موقع الاستشهاد العلمي للعالم الإسلامي، المشاكل الأخرى التي تواجه الباحثين، بأنها القيود المفروضة على حضور المؤتمرات الدولية أو عرض المقالات أو نشرها في المجلات الدولية.
وأشار دهقاني إلى النمو العلمي لإيران في 2018 و 2019 رغم الحظر، وقال: على الرغم من هذه القيود، ارتفع النمو العلمي الإيراني في 2019 مقارنة بعام 2018 إلى حوالي 9.59 بالمئة، ولفت الى معدل إنتاج العلوم في إيران في عام 2019 وقال: من بين أفضل 25 دولة في العالم في مجال نمو الإنتاج العلمي كانت الصين بنسبة 11.9 في المائة، وإيران 9.59 في المائة، وتركيا 6.25 في المائة.
وفيما يتعلق بحصة إيران من الإنتاج العلمي العالمي على مدار العشرين عاما الماضية، أشار إلى أن حصة إيران في الإنتاج العلمي قبل 20 عاما كانت تمثل عُشر بالمائة فقط، والآن وصلت هذه الحصة إلى 2 بالمائة، موضحا ان الدول الإسلامية شكلت 10٪ من إنتاج العلوم في السنوات العشرين الماضية، كانت حصة إيران 2٪ من هذا الرقم.
المصدر: وكالة انا