اشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم في تصريح اليوم، ان “البعض ينتظر اي فرصة او قضية للوصول الى طرح توسيع انتشار قوات الطوارىء الدولية خارج الجنوب في وقت كان مفترضا مطالبة هذه الجهة الدولية لتفعيل دورها ووضع حد لانتهاكات وخروقات العدو الاسرائيلي لحدودنا وسيادتنا الوطنية بدل هذه الطروحات والتي في غير مكانها وزمانها”.
اضاف: “واذا كانت الذريعة وضع حد للتهريب الذي يعتبر عمره من عمر التاريخ والجغرافيا للبنان وسوريا وليس مستجدا وهو مرفوض في هذا الوقت الذي يعاني فيه وطننا وشعبنا من أزمات اقتصادية ومالية ونقدية تفرض اتخاذ كل الإجراءات والقرارات المسؤولة لوضع حد لأي تهريب او محاولة تؤذي الاقتصاد الوطني وهذه مسسؤولية الوزارات والإدارات المعنية لمنع اي تهريب ايا كان نوعه، واذا كانت المصلحة الوطنية تقتضي اتباع سياسة التكامل مع الأشقاء العرب للتخفيف من حدة ازماتنا المشتركة، فليتخذ القرار المسؤول لفتح باب الحوار والنقاش مع الحكومة السورية والحكومات الشقيقة للوصول لتفاهمات تخفف من الأعباء وتخدم ومصالح شعوبنا وذلك بدل التصويب السياسي وبعيدا عن اي مكابرة وتعنت”.
وختم: “العلاقات بين الدول تحكمها المصالح فكيف بين الأشقاء والأصدقاء فلنفتش عن مصالحنا في الزمن الصعب بعيدا عن الحسابات الضيقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام