أنهى عناصر القسم الطبي في الجبهة الداخلية الصهيونية مناورة واسعة النطاق بعد أسبوع على الهزة الأرضية التي ضربت إيطاليا وقبل يومين فقط من انهيار مبنى في منطقة “رمات هحيال” في “تل أبيب”، وذلك بهدف إظهار مسؤولية القسم عن الإعداد الطبي لكافة سيناريوهات الطوارئ التي قد تحصل في كيان العدو ومنها الهزات الأرضية والكوارث الطبيعية والهجمات بالصواريخ إضافة الى إنقاذ عالقين أو مصابين في مواقع تعرّضت للانهيار.
وبحسب القناة الثانية الصهيونية، فإن طواقم المستشفيات تخضع لتأهيل إنقاذ أساسي، وظيفتها تقديم المساعدة الأولية لحادثة الانهيار ما تضمنّته العقيدة العسكرية لقيادة الجبهة الداخلية.
وذكرت القناة أنه بغضّ النظر عن مكان وقوع الكارثة، إلّا أن عناصر الجبهة الداخلية يعلمون أن الساعات الأولى تكون مصيرية لإنقاذ حياة العالقين في الأحياء إلى وصول عدد أكبر من القوات.