اصدرت خلية الأزمة في بلدة كفرصير بيانا توجهت فيه الى الاهالي وجا فيه : بعد أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي خبر إصابة أحد أبناء بلدتنا بفايروس كورونا، فإننا نلفت الى ما يلي:
أولا: لا يوجد أي إصابة بالفايروس داخل بلدتنا.
ثانيا: إننا كخلية أزمة نتابع 8 محجورين من أبناء بلدتنا وجميعهم بصحة وعافية وملتزمين بالحجر الكامل.
ثالثا: إن إحدى السيدات من أبناء بلدتنا المغتربين حضرت من الخارج مع إبنتها، وبعد أن أجريا فحص ال “PCR” تبين لاحقا أن فحص إبنتها كان إيجابيا، وهي بصحة جيدة ولا تشكو من أي عارض بفضل الله تعالى، ووصلت الى مكان الحجر خارج البلدة “دون أن تختلط” بأحد وهي ملتزمة بكافة التعليمات كغيرها من أبناء بلدتنا المحجورين وعلى تواصل تام معها.
رابعا: أي تساهل مع الإجراءات سيضعنا أمام “سيناريوات كارثية” في البلدة ليس أقلها حجر البلدة لذا نرجو إتباع التعليمات لما فيه مصلحة الجميع.*
واعلنت انه بناء لقرار مجلس الوزراء بإقفال البلاد من مساء الأربعاءإلتزامها الكامل بما أقر والتنفيذ سيكون على عاتق شرطة البلدية والأمن الصحي في الخلية
وشددت على خطورة و حساسية الوضع الراهن معولة على وعي الاهالي وحسهم المسؤول و ودعت إلى ضرورة التزام أساليب الوقاية القصوى للوصول بقريتنا إلى بر الأمان.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام