عقد المكتب السياسي لـ “تيار المستقبل” اجتماعا، برئاسة نائب الرئيس باسم السبع، في بيت الوسط، خصص لمتابعة الاستعدادات الجارية لانعقاد المؤتمر العام والاوراق السياسية والتنظيمية الجاري اعدادها لهذه الغاية.
وحسب بيان فقد توقف المكتب في بداية الاجتماع عند تعليق أعمال مؤتمر الحوار الوطني، ورأى فيه “خطوة إلى الوراء في مسار البحث عن مخارج وحلول للأزمات المتفاقمة على غير صعيد، سياسي واقتصادي واجتماعي”.
وإذ أعرب عن “الأمل في تدارك هذه الخطوة”، شدد على أهمية “التواصل بين القوى والقيادات المعنية بالحوار، بما يحمي السلام الوطني، ويجنب البلاد الانزلاق إلى ما يضر بوحدة اللبنانيين والمؤسسات الدستورية، في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد والمنطقة”.
وتطرق المكتب إلى “صدور القرار الاتهامي في جريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس”، ورأى فيه “إرادة جريئة وغير مسبوقة في عمل القضاء اللبناني لمكافحة الجريمة السياسية المنظمة وكشف أدواتها في الداخل والخارج”.
وانتقل المكتب السياسي بعد ذلك لمناقشة ما أنجز من تحضيرات لانعقاد المؤتمر العام، وخلص إلى ما يلي: إقرار نظام المؤتمر العام، إقرار أنظمة المؤتمرات الفرعية على أن تحدد الأمانة العامة للتيار مواعيد انعقادها لاختيار المندوبين، تمهيدا لانعقاد المؤتمر العام، تسمية هيئات الإشراف على المؤتمرات الفرعية. وأبقى المكتب السياسي اجتماعاته مفتوحة لمواكبة أعمال التحضير للمؤتمر العام.