حض وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان الاثنين الاتحاد الأوروبي على القيام بـ “مبادرات قوية” حيال مسألة الدفاع بحلول كانون الأول/ديسمبر المقبل، في أعقاب التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأعلن لودريان خلال جامعة الدفاع الصيفية، وهو لقاء سنوي يجمع سياسيين وعسكريين وخبراء نظم العام الحالي في كلية الفنون المتعددة قرب باريس أنه “بين الفترة الحالية وكانون الأول/ديسمبر نافذة فرصة لمبادرات أوروبية قوية”.
وأضاف “لست متأكدا من أن الظروف ستبقى نفسها لفترة طويلة”، داعيا إلى مقاربة “واقعية وملموسة”.
ومن المفترض أن تكون القمة الأوروبية المرتقبة في براتيسلافا في 16 أيلول/سبتمبر نقطة انطلاق لنهضة أوروبا، خصوصا في مجال الدفاع، بعد ثلاثة أشهر من قرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي.
لكن أي تقدم ملموس على الصعيد الدفاعي متوقع في براتيسلافا، وأوضح لودريان إنه “يجب إضفاء دينامية”، والهدف هو التوصل إلى “توجهات مهمة” في المجال الأوروبي في كانون الأول/ديسمبر.
وبعيد ذلك، تتفرغ فرنسا وألمانيا البلدان الرئيسيان في عملية نهضة أوروبا، للانتخابات المرتقبة في العام 2017 والتي يمكن أن تؤخر أي مشروع أوروبي.
وتأمل باريس بإنفاق المزيد من الأموال الأوروبية في مجال الدفاع، بما في ذلك في المجال الصناعي، كما تدعو إلى تعزيز القدرة على تخطيط وتنفيذ عمليات مشتركة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية