استدعت خارجية كيان العدو الإسرائيلي أمس الخميس، سفير الاتحاد الأوروبي عامونئيل جوفرا، وطلبت منه إيضاحات حول برقية أرسلها الاتحاد لمنظمات فلسطينية، بزعم أنها “داعمة للتحريض والإرهاب”. وكشفت منظمة “إن جي أو مونيتور” برقية أرسلتها ممثلية الاتحاد الأوروبي في رام الله إلى منظمات فلسطينية مختلفة، تفيد بأنه “لا يوجد عائق قانوني يمنع الفلسطينيين”، الذين يتواصلون مع ما وصفه الكيان بـ”المنظمات الإرهابية”، من المشاركة في الأنشطة التي يرعاها الاتحاد، “طالما أنهم لا يشاركون كممثلين عن نفس المنظمة”.
وقال الاتحاد الأوروبي في تعليق لإذاعة جيش العدو إن “هناك آليات للمراقبة، تتأكد من أن جميع المعنيين يحققون أهدافنا المعتمدة فقط”، إلا أن التعليق لم يرق “للدبلوماسية الإسرائيلية.” وقالت المسؤولة عن القسم الأوروبي في وزارة الخارجية آنا آزاري لجوفرا في جلسة المساءلة، إن بلادها “تعارض بشدة وقوة، سياسة الاتحاد بشأن تمويل المنظمات الإرهابية، والتي تعد تصريحا للتحريض والمشاركة ودعم الإرهاب”، حسب قولها. وطالب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الاتحاد الأوروبي بـ “إيقاف أي دعم مالي أو غير ذلك، لأي طرف يدعم الإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر”، حسب زعمه.
ويأتي استدعاء سفير الاتحاد الأوروبي بعد أسبوع من تقديمه وسفراء 9 دول أوروبية احتجاجا رسميا لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وحليفه في الائتلاف الحكومي المقبل، رئيس “كاحول لافان” بيني غانتس، على خطط حكومتهما ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: روسيا اليوم