أكد رئيس “المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع” في لبنان عبد الهادي محفوظ ان المجلس يلتزم بالقانون ويمارس دوره في حدود هذه المرجعية وحدها من دون أي حسابات سياسية. وتابع “المجلس عندما يتعامل مع أي ملف إعلامي وينظر فيه يدرسه بكل تجرد ونزاهة ومن غير أي خلفيات سياسية.
وقال محفوظ الخميس إن “المجلس يعتبر انه ووزارة الإعلام فريق واحد متضامن ومتعاون في خدمة تنمية الإعلام اللبناني والتصدي للتحديات الوجودية التي تعصف بالوطن في هذه الظروف”، ولفت الى ان “ما قام به المجلس على صعيد الاعلام الإلكتروني هو إحداث سجل موقت للعلم والخبر في انتظار صدور قانون يضع القواعد الناظمة ويحدد المرجعيات والأصول وليس المجلس طرفا في تكوين نقابات أوالتدخل في شؤون أهل المهنة”.
وشدد محفوظ على “تمسك المجلس بخطة بناء شبكة وطنية موحدة للبث الرقمي التي ساهم في وضعها ودعا الى تنفيذها بإلحاح”، وتابع “نأمل من مجلس الوزراء ضمها إلى سلة المشاريع التي يعطيها الأولوية في تأمين التمويل والتنفيذ”، ولفت الى ان “التقارير التي يعدها المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع تقع ضمن صلاحية المجلس بمتابعة الأداء الإعلامي وهي تتناول المحتوى الإعلامي ومضمونه وفق القواعد القانونية ومهمة هذه التقارير الإضاءة على وجوه الخلل التي تمثل تجاوزات قانونية ومهنية والغاية من نشر خلاصات عنها لفت انتباه الزميلات والزملاء إليها لتجاوزها”.
ووجه محفوظ “التحية للجسم الإعلامي ولنقابتي الصحافة والمحررين لمناسبة عيد الشهداء”، وتابع “نجدد نداءنا إلى الجميع للتكاتف والتضامن والتعاون فلسنا جميعا كلبنانيين وكإعلاميين في ترف التنافر والتنازع غير المجدي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام