أثارت قضية اعتماد شبكة الجيل الخامس (5G) للاتصالات الخليوية انقساما حادا في أوساط الإدارة الأمريكية، وتحديدا بين وزارة الدفاع ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) وهيئات حكومية أخرى.
ذكر موقع “بارونز” الأمريكي أن الخلاف الأمريكي يأتي بسبب معارضة البعض خطة الاعتماد التي بحسب رأيهم ستقوم بالتشويش على ترددات تستخدم في الإشارات التجارية والعسكرية لنظام التموضع العالمي “جي بي إس” بينما نالت الخطة موافقة أعضاء لجنة الاتصالات الفيدرالية الخمسة بنشر شبكة الجيل الخامس في الولايات المتحدة.
وحصل قرار اللجنة على دعم وزيري العدل وليام بار والخارجية مايك بومبيو. إلا أن وزير الدفاع مارك إسبر ووكالة ناسا ووزارتي التجارة والأمن القومي وشركات الطيران الأمريكية الرئيسية عارضت القرار بقوة.
وقد أعرب مسؤولون كبار في البنتاغون عن معارضتهم أمام لجنة في مجلس الشيوخ.
وأعربت كبيرة مستشاري وزير الدفاع لشؤون تكنولوجيا المعلومات، دانا ديزي، عن اعتراضها على خطة النشر قائلة: “ثمة أمور كثيرة غامضة والأخطار كبيرة جدا للسماح بنشر نظام “ليغادو” نظرا لتأثيره على عمل نظام جي بي أس”.
وعبر السناتور الجمهوري، جيم إنهوف، الذي يرأس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ عن معارضته لمشروع شركة ليغادو. وأوضح “لا اعتبر أن تعريض إشارات جي بي أس للخطر فكرة إيجابية بعد تجارب وتحاليل واسعة قال لنا الخبراء في كل وكالة فيدرالية تقريبا إن خطة ليغادو ستؤثر على أنظمة جي بي أس ما سيلحق الأذى بالاقتصاد الأمريكي برمته”.
وقال السناتور الجمهوري إنه طرح المسألة على ترامب، مشيرا إلى أن الرئيس لم يكن على علم بتأثير المشروع المحتمل على نظام “جي بي أس”.
المصدر: سبوتنيك