نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووزير الحرب في إدارته، مارك إسبر، وجود أي علاقة للولايات المتحدة بمحاولة الانقلاب في فنزويلا، التي أعلن عن إحباطها، رئيس البلاد، نيكولاس مادورو.
وقال ترامب، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الثلاثاء، تعليقا على إعلان فنزويلا القبض على “اثنين من المرتزقة الأمريكيين” خلال إحباط محاولة الانقلاب: “سنكشف الحقيقة حول ما حدث. سمعنا ذلك الآن فقط. لكن هذا الوضع لا علاقة له بحكومتنا”.
فيما شدد إسبر لاحقا، خلال مؤتمر صحفي في البنتاغون، على أن حكومة الولايات المتحدة لا صلة لها بقضية محاولة الانقلاب في فنزويلا، رغم أنه جدد انتقاداته لمادورو.
وأعلن وزير الداخلية الفنزويلي، نيستور ريفيرول، الأحد الماضي، أن قوات الأمن في بلاده أحبطت محاولة توغل عن طريق البحر لـ”مرتزقة إرهابيين” حاولوا دخول فنزويلا لتنفيذ انقلاب على السلطة وقتل الزعماء السياسيين في كاراكاس قادمين من كولومبيا المجاورة.
ولاحقا ذكر الرئيس الفنزويلي أن القوت المسلحة ألقت القبض على “13 إرهابيا” بينهما المواطنان الأمريكيان، أيرون بيري ولوك دينمان، مشيرا إلى أنهما يعملان لدى العسكري الأمريكي السابق ورئيس شركة الأمن “Silvercorp USA” في فلوريدا، جوردان غودرو، الذي أعلن مسؤوليته عن المحاولة الفاشلة.
وقال غودرو، الذي يبلغ من العمر 43 عاما، في بيان مسجل نشره الثلاثاء: “المعركة لم تنته… مقاتلونا يخوضونا القتال الآن”.
المصدر: وكالات