خرجت زعيمة المعارضة في البيرو كيكو فوجيموري، ابنة الرئيس الأسبق ألبيرتو فوجيموري، من السجن الإثنين بعدما قضت محكمة استئناف بإطلاق سراحها مقابل كفالة مالية بعدما قضت ثلاثة أشهر في الحبس الاحتياطي بتهمة التورط في فضيحة فساد ضخمة.
وأفادت وكالة فرانس برس أن فوجيموري (44 عاما) خرجت من سجن كوريللوس للنساء في جنوب العاصمة ليما واضعة كمامة وقفازين للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وقد استقلت فور خروجها سيارة تاكسي أقلتها إلى منزلها.
وخرجت الابنة البكر لفوجيموري، رئيس البيرو بين 1990 و2000، من السجن بعدما أمرت محكمة استئناف في الأول من أيار/مايو بإطلاق سراحها مقابل كفالة مالية قدرها 70 ألف سول (19 ألف يورو) وبشرط أن لا تسكن مع زوجها الأميركي مارك فيتو فيانيلا المتهم بالتورط معها في نفس فضيحة الفساد.
وكانت فوجيموري طلبت مؤخرا من القضاء إطلاق سراحها بسبب خوفها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد في السجن، لكن محكمة الاستئناف قررت إخلاء سبيلها بموجب طلب سابق قدمه وكلاء الدفاع عنها.
وهذه المرأة التي كانت تعتبر بين العامين 2016 و2018 أقوى شخص في البيرو هي زعيمة حزب “القوة الشعبية” (يميني شعبوي) ومتهمة بتلقي تمويل غير شرعي من مجموعة “أوديبريخت” البرازيلية للمقاولات لتمويل حملتها للانتخابات الرئاسية في 2011.
ويحاكم في إطار فضيحة الفساد الضخمة هذه أربعة رؤساء جمهورية سابقون هم أليخاندرو توليدو (2001-2006) وآلان غارسيا (1985-1990 و2006-2011) الذي انتحر العام الماضي بإطلاق النار على رأسه عندما جاءت الشرطة للقبض عليه في منزله، وأولانتا هومالا (2011-2016) وبيدرو بابلو كوتشينسكي (2016-2018).
ويشتبه القضاء في أن هؤلاء جميعا تلقوا أموالا من المجموعة البرازيلية العملاقة التي أقرت بأنها دفعت رشى بقيمة 29 مليون دولار بين عامي 2005 و2014.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية