استقبل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الاثنين رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، وعرض معه الاوضاع العامة والتطورات السياسية والاقتصادية الاخيرة في البلاد.
وبعد اللقاء، قال جنبلاط “في الاسبوع الفائت زارني ساعي خير لن اذكر اسمه اليوم، وقال لي بعد حديث طويل حول اوضاع البلاد، والجبل تحديدا، هل لديك مانع ان ابلغ فخامة الرئيس العماد ميشال عون انك على استعداد لزيارته، فأجبته فورا انني جاهز”، وتابع “الحمد لله ان هناك سعاة خير امثاله كي يسعوا الى ترطيب الاجواء”.
واضاف جنبلاط “المواضيع التي بحثت مع فخامة الرئيس عديدة، اولا صحيح ان هناك علاقة متوترة منذ الصيف الماضي مع التيار الوطني الحر”، وتابع “نسعى ونطالب بتحسينها او بتنظيم الخلاف بيننا، حيث نختلف كان به، وحيث لا نختلف نتفق ولكن فليكن الاسلوب من قبلهم وقبلنا، بالتعاطي الاعلامي وغير الاعلامي غير انفعالي، كما تأثر الجو في الجبل في الصيف الماضي بعد حادثة البساتين”.
وقال جنبلاط “في ما يتعلق بالحكومة، لست ساعيا لتغيير الحكومة او غير الحكومة”، وتابع “اليوم في هذا الجو الهائل من المصائب الاجتماعية والاقتصادية، ومع الكورونا، لا اعتقد ان الوضع مناسب لتغيير الحكومة”، واضاف “سألوني عن التعيينات، فطرحت بعض الاسماء، فليعينوا من يشاؤون.”
واعتبر جنبلاط ان “التوجه الايجابي هو اننا سنتوجه الى صندوق النقد الدولي، آخذين في الاعتبار ان نفاوض جديا معه، ونخفف من وطأة الازمة الاقتصادية الاجتماعية”، واعتبر انه “يجب الاستفادة من الآلية الموجودة في وزارة الشؤون الاجتماعية، وتوسيع عدد الاشخاص المستفيدين الذي كان في الماضي بضعة آلاف واليوم زاد الى عشرات الآلاف بعد قضية الكورونا واقفال المؤسسات”.
وعما اذا كانت زيارته الى الرئيس عون منسقة مع الرئيس سعد الحريري ومعراب، قال جنبلاط “لا علاقة لي بأي أحلاف ثنائية او ثلاثية، تصرفاتي مبنية على حساباتي الخاصة وعلى ضرورة تحسين العلاقة وتنظيم الخلاف اذا وجد مع التيار الوطني الحر”، وتابع “مع كل احترامي للرئيس الحريري او للدكتور سمير جعجع، لا علاقة لي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام