يعتبر “أوميغا 3” من أنواع الدهون النادرة التي لا يستطيع جسم الانسان إنتاجها بنفسه، لذلك يحتاج بشكل دائم إلى تناول الأطعمة التي تحتويها، نظرا لأهميتها الشديدة لصحة الجسد.
ويتكون “أوميغا 3” من دهون غير مشبعة وهي عبارة عن مزيج من ثلاثة أحماض دهنية أساسية، وهي حمض ألفا لينوليك، وحمض الدوكوساهيكسانويك، وحمض الإيكوسابنتاينويك.
ويحمي هذا التركيب السحري الإنسان من الأمراض ويقدم له فوائد متعددة نظرا لأهميته الشديدة لعمل بعض الأعضاء وكفائتها، ويقدم ثلاث فوائد أساسية يبحت عنها أغلب المواطنين:
“أوميغا 3” يساعد على تخفيض الوزن
أشارت العديد من الدراسات إلى أن “أوميغا 3” يزيد من سرعة حرق الدهون في الجسم، وبالتالي يزيد من حجم الكلة العضلية، وهو مايساهم بدوره في زيادة معدلات الأيض الأساسي، ويساهم أيضا بزيادة نسبة التيستسترون في الجسم، وهو الهرمون الذكورة البنائي على هرمون الكورتيزول الذي يُعرف باسم “هرمون الهدم”.
بحسب الدراسات فإن تناول ما يعادل 1.8 جرام فقط من “أوميغا 3” بشكلٍ يومي سوف يزيد معدلات حرق الدهون في الجسم بنسبة تصل إلى 22 %.
“أوميغا 3” يعيد إحياء الشعر
نوهت العديد من الدراسات إلى فوائد “أوميغا 3” على صحة الشعر لدى الإنسان، فهو يعمل تخفيف نسب التساقط اليومية، والتخلص من جفاف والتهابات فروة الرأس، ويساعد على زيادة نمو بصيلات الشعر ويغذيها ويقويها، ويساعد على التخلص من القشرة، وينشط الدورة الدموية في فروة الرأس.
وبحسب موقع “دنيا الوطن” فإن منح “أوميغا 3” يجب أن يكون بكميات منسجمة مع أعمال الأشخاص، ويمكن تحديد هذه الكميات على النحو التالي.
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و 3 سنوات يجب أن يحصلوا على ما لا يقل عن 0.7 غرام من “أوميغا 3” يومياً.
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و8 سنوات يحتاجون ما لا يقل عن 0.9 غرام يوميًا.
الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 9 – 13 يجب أن يحصلوا على 1.2 غرام يوميا.
الإناث اللاتي تتراوح أعمارهن بين 9 – 13 يجب عليهن الحصول على 1.0 غرام يوميا.
الذكور من سن 14 فما فوق يجب أن يحصلوا على 1.6 غرام يوميا.
والإناث من سن 14 فما فوق يجب عليهن الحصول على 1.1غرام يوميا.
النساء الحوامل يحتجن للحصول على 4 جرامات يوميا، وعند فترة الرضاعة يحتجن إلى 1.3 غرام يوميا.
ويتواجد “أوميغا 3” في بعض الحيوانات والنباتات، ومن أهم مصادره الحيوانية هي السمك بما في ذلك سمك السّردين، وسمك السلمون، وسمك التونة، والسمك الأزرق، والسلمون المرقّط، وسمك الماكريل، وسمك الرنجة، وسمك الحفش، أما المصادر النباتية فهي زيت الكتان وبذور الكتان وزيت الصويا وزيت الكانولا.
المصدر: سبوتنيك