افاد مراسل المنار ان المعطيات والتحقيقات في الحادث الحدودي المتعلق بالسودانيين الخمسة اظهرت أن إلقاء القبض عليهم بعد عبورهم السياج التقني مجرد إدعاء كاذب اطلقه المتحدث بإسم جيش الإحتلال، حيث تبين أن السودانيين الخمسة لم يغادروا الأراضي اللبنانية و أنهم باتوا ليلتهم تحت شجرة زيتون في خراج بلدة عيتا الشعب بعد إرسال العدو “مسيرة” لمراقبة تحركهم لدى اقترابهم من السياج و “نهرهم” من قبل دورية معادية قبل أن يعودوا إلى كرم الزيتون ويبيتوا الليل فيه .
وفي المعلومات حول تفاصيل الحادث لفت مراسلنا الى أن السودانيين الخمسة كانوا يعملون في أحد مطاعم مدينة صور قبل أن يتوقفوا عن العمل بسبب الإقفال الناتج عن وباء كورونا ، وقد عرض عليهم احد الأشخاص العمل بأرض زراعية في عيتا الشعب مقابل مبلغ محدد، ولدى نقلهم بسيارته إلى البلدة ورؤيتهم طبيعة العمل بالأرض حصل خلاف على البدل المالي ادى الى افتراقهم، وعدم اعادتهم إلى مدينة صور. ونتيجة عدم معرفتهم بالمنطقة سار السودانيون الخمسة بإتجاه الحدود من دون أن يعلموا وجهة سيرهم إلى أن اصطدموا بوجود السياج ، و صباحا اوقفت دورية تابعة لمخابرات الجيش اللبناني السودانيين الخمسة للتحقيق معهم ، مع الإشارة أن اي تقرير لقوات اليونيفيل الدولية لم يؤكد عبورهم إلى الأراضي المحتلة .
المصدر: موقع المنار