دانت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية في بيان اثر اجتماع عقد برئاسة أمين عام الرابطة النائب السابق زاهر الخطيب، “التفجيرات الإرهابية التي استهدفت اليوم المواطنين الأبرياء في عدد من المناطق السورية”.
وأكد البيان “أن هذه الهجمات الإجرامية هدفها الثأر من المدنيين في أعقاب الهزائم المدوية التي منيت بها العصابات الإرهابية في معظم جبهات القتال، لاسيما بعد نجاح الجيش العربي السوري وحلفاؤه في استعادة السيطرة على الكليات الحربية في غرب حلب، وإعادة إكمال الحصار الكامل على المناطق الشرقية في حلب، وإسقاط هدف الإرهابيين وداعميهم في فك الحصار”.
ورأى “أن هذه التفجيرات إنما هي أيضا محاولة لتعكير أجواء الانتصارات والانجازات التي حققها الجيش السوري، والعمل على ترميم المعنويات المنهارة للجماعات الإرهابية، وحرف الأنظار عن التداعيات السلبية التي أصابتها وجعلتها في حالة من الإحباط واليأس والمرارة نتيجة شعورها بان مشروعها التأمري دخل النفق المظلم والمسدود”.
ووجهت الرابطة والتيار “التحية إلى أبطال الجيش العربي السوري وحلفاؤه الذين نجحوا، بصمودهم وتضحياتهم الجسام، في إحباط أهداف الحرب الاستعمارية الإرهابية، وإدخال أعداء سورية في حالة من التخبط والارتباك وجعل الإرهاب يرتد عليهم، وبالتالي إجبار حكم اردوغان على تغيير أولوياته بعد أن تلاشت أحلامه في تحقيق أهدافه في اسقاط الدولة الوطنية السورية المقاومة، واستعادة أمجاد الامبرطورية العثمانية الغابرة”.