أكدت حركة “المرابطون” في لبنان في بيان لها الاربعاء أن “جوع الناس وثورتهم من أجل تأمين الحد الأدنى من مقومات العيش الإنساني الكريم، ليس ملكا لأي جهة سياسية أو مشاريع تصفية حسابات بين أطراف فيدرالية المذاهب والطوائف الحاكمة منذ عشرات السنين”.
واضاف البيان “لا يمكن لمن كان شريكا في هذه الفيدرالية منذ سنوات وسنوات وركناً من أركان دولة الفساد العميقة، أن يدعي الطهارة والنزاهة والشفافية وأنه سائر مع الثوار وتاريخ الإنسان مستقبله”، وتابع ان “هذا التحريض المذهبي والطائفي من اجل هذا الزعيم او ذاك، سيؤدي اليوم الى إنهاء الواقع الوطني اللبناني ويشكل خطراً جسيماً على استمرارية وجودية لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه”، ودعا “كل المواطنين اللبنانيين لردع هذا العقل الاجرامي التخريبي الغرائزي الطائفي والمذهبي”.
ونبه البيان من محاولات للفتنة بين الناس والجيش اللبناني، وقال إن “شرعية انتفاضتكم تستمدونها من الاسلوب الثوري الصحيح الملتزم بالقيم والأخلاق والثوابت الوطنية”، واضاف “احفظوا جيشكم الوطني واحموا الأملاك العامة والخاصة”، واكد ان “هذه السلطة الطوائفية والمذهبية إلى زوال والوطن اللبناني بأهله هو الباقي أبدا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام