أكد رئيس جمعية تجار البترون وقضائها فارس بولس أن “التجار يتعرضون لضغوط كبيرة وإشاعات مغرضة بالاضافة الى خسارة رساميلهم يوميا بسبب فروقات سعر صرف الدولار”.
وأعرب في بيان عن اسفه في أنه “لم يكف وقوع تجار البترون بين سندان المصارف واحتجاز أموالهم وعدم تمكنهم من تأمين مستلزماتهم وبضائعهم من الأسواق المحلية والخارجية الا نقدا من جهة، وبين الأرقام المتصاعدة لسعر صرف الدولار الذي تسارعت وتيرته التصاعدية في الأسبوع الأخير ليلامس أرقاما قياسية لم نشهدها من قبل من جهة أخرى، بل زادت المشكلة عبر طلب الموردين ثمن البضائع بالدولار نقدا وحصرا، كما زاد طلب المستهلكين على السلع الغذائية والمواد الأولية، كل ذلك أدى إلى ارتفاع أسعار السلع ونتج عن ذلك زيادة نقمة المستهلكين على التجار.”
واضاف “يتعرض التجار لضغوط كبيرة واشاعات مغرضة نتيجة الوضع الراهن، لذا يهمنا التوضيح الى أن التجار ليسوا هم المشكلة بل كسائر المواطنين هم ضحايا السياسات الخاطئة المتعاقبة للدولة اللبنانية، يتعرضون لخسارة رساميلهم يوميا بسبب فروقات سعر صرف الدولار، ولكن مع ذلك لم يوفروا جهدا معنويا أو ماديا لدعم أهلنا إن عبر المساهمات العينية أو المادية لدعم العائلات المتضررة من الأزمة الاقتصادية أو عبر المساهمات المادية لدعم المراكز الصحية في المنطقة وتجهيزها بهدف توفير الأمان الصحي لأهلنا”،مشددا على أن “وجعنا ووجع أهلنا واحد ونتمنى عليهم تفهم أوضاعنا والوقوف إلى جانبنا لنتخطى سويا هذه المرحلة القاتمة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام