أعلنت وكالة “الأونروا” في بيان، أنها تواصل “متابعة ومعالجة موضوع إصابة أربعة اشخاص بفيروس كورونا، في مخيم الجليل في بعلبك، من أصل 146 عينة أخذت في 23 نيسان”.
وأشارت إلى أنه “تم اليوم، نقل المصابين وهم من أفراد عائلة الحالة الأولى، التي كانت قد سجلت سابقا إلى مبنى مدرسة الأونروا داخل المخيم، بعد إجراء التعديلات المطلوبة، بالتنسيق مع منظمة أطباء بلا حدود، وبناء على كل المعايير المطلوبة للتمكن من عزل المصابين، علما أن المصابين لا يعانون من أي من عوارض الفيروس”.
ولفتت إلى أن “مدير شؤون الأونروا في لبنان، كان قد زار المخيم اليوم، وأشرف على أعمال التأهيل داخل المدرسة، بالتنسيق مع اللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية وسفارة فلسطين، إلى حين انتقال العائلة إلى المدرسة. ويتواصل المسؤول الطبي في الأونروا بشكل دائم مع العائلة، ويقوم بإعطائهم كل الإرشادات اللازمة، من النواحي الطبية والوقائية والتعقيم والتباعد وغيرها، والاطمئنان الدائم إلى وضعهم الصحي ومراقبة أي تطورات. كما تواصل المرشد النفسي المدرسي مع العائلة طيلة النهار، وقدم لهم الدعم النفسي المطلوب، كما تم تأمين كل احتياجات العائلة، فضلا عن المأكل والمشرب وخلافه، بجهد مشترك ما بين الأونروا ووكالات أخرى، تابعة للأمم المتحدة، وجمعيات ومبادرات فردية”.
ولفتت إلى أنه “طلب من كل الأشخاص الذين خالطوا العائلة المصابة، الاتصال بالمسؤول الطبي للأونروا في منطقة البقاع، الذي بدوره يحولهم إلى مستشفى بعلبك الحكومي لإجراء الفحص”.
وبالنسبة إلى الإجراءات الوقائية، أشارت إلى أنه “تقوم فرق الصحة البيئية للأونروا، بتنظيف شوارع المخيم بشكل دائم، وتعقيم عيادة الأونروا في المخيم، كما فرضت بعض التدابير الوقائية المتعلقة بالدخول والخروج من المخيم، كما أن الأونروا تتواصل مع شركائها، لتوزيع كمامات على سكان المخيم، ومؤن غذائية ومعقمات”.
وأعلنت أنها “تنسق جهودها مع كل المعنيين، ومن بينهم محافظ بعلبك الهرمل السيد بشير خضر ورئيس البلدية السيد فؤاد بلوق، الذي زاره اليوم مدير شؤون الأونروا لوضعه بصورة آخر المستجدات، وما تقوم به الوكالة”، متوجهة بالشكر إلى “وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، الذي تفقد المخيم يوم أمس، برفقة سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأعرب عن تضامنه ووقوفه إلى جانب سكان المخيم، وطالب الدول المانحة بتوفير الدعم المالي للأونروا، لكي تتمكن من تحمل مسؤولياتها، اتجاه لاجئي فلسطين” شاكرة أيضا “فريق وزارة الصحة في البقاع ومستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت”.
وختمت مرحبة بـ”هذا التضامن والدعم الذي يصب بمصلحة اللاجئين الفلسطينيين والجوار اللبناني”، متمنية “استمرار تنسيق كل الجهود، لتجاوز هذه الأزمة الصحية العالمية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام