اعترفت الأميركية، جايلين ديلسون يونغ، بأنها مذنبة بعدما وجّهت السلطات الأميركية لها وخطيبها تهمة محاولة الانضمام إلى تنظيم “داعش”، وأدينت الشابة البالغة من العمر، 20 عاما، بالتآمر لتقديم دعم مادي لجماعة إرهابية.
وتواجه يونغ حكما بالسجن لمدة 20 عاما كحد أقصى وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار، واعترف خطيبها، محمد عودة دخل الله، بأنه مذنب في وقت سابق من هذا الشهر، وقد اعتقلا في مطار ولاية ميسيسيبي الأمريكية، في فبراير/ شباط الماضي في طريقهما إلى سوريا، وفقا لوثائق المحكمة. ووفقا لأحد مسؤولي إنفاذ القانون، دخل الله هو ابن أحد الأئمة المحليين ويونغ هي ابنة ضابط شرطة، واعتنقت الإسلام حديثا.
ويقول الادعاء إن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) “تفاعل سريا” مع يونغ عبر الانترنت بعد تحديد حسابها على “تويتر” بأنه أحد الحسابات التي تدعم “داعش” في مايو/أيار 2015. وأخبرت يونغ مكتب التحقيقات الفيدرالي إنها كانت تخطط للسفر إلى أراضي “داعش” مع شريكها. وفي إحدى محادثات يونغ مع الـFBI، قالت إن المجتمع الذي عاشت فيه وأسرة دخل الله لم يدعموا “داعش”.
وقالت يونغ في تلك المحادثات: “اعتقدت إنهم كانوا مخطئين، ولذلك بحثت في القوانين، والحمد لله، الدولة الإسلامية هي على صواب،” في إشارة إلى “الدولة الإسلامية في العراق والشام” والتي مختصرها لقب “داعش”. وكشفت وثائق المحكمة أن الزوجين خططا لاستخدام زفافهما وشهر العسل كغطاء للسفر إلى سوريا.
المصدر: CNN