بينَ المناقصاتِ والمزايدات، تتمددُ ازمةُ النفايات..وبدلَ طمرِ الملفِ بالطرقِ الصحيحة، باتت تتفرعُ عنه ملفاتٌ أكثرُ خطورة..
انها النفاياتُ الطبية، التي ضاقت بها المستشفيات،وسبلُ العلاجات، فارادَ البعضُ تحميلَها للمواطنين الابرياء،عبرَ اختراعِ مكبات، والمثالُ ما ضبطتهُ اليومَ بلديةُ الغبيري من نفاياتٍ طبيةٍ مهربةٍ الى قطعةِ ارضٍ داخلَ نطاقِ البلدية.. ولكي لا يطولَ امدُ الازمةِ ويزدادَ تشعباً، فانَ وقفةً جديةً باتت واجبةً من كلِ الجهاتِ لانقاذِ العباد، والبلادِ المطمورةِ بمئاتِ الملفات..
ملفاتٌ تترتبُ عشيةَ طاولةِ الحوارِ في عين التينة، حيث الاعينُ الى جديةِ ما تحملُه من نقاشاتٍ في ظروفٍ شديدةِ التعقيدات، فَكَّتْ بَعْضَها معلوماتُ التيارِ الوطني الحر للمنار عن مشاركتِهم الاثنينَ المقبلَ عبرَ الوزيرِ جبران باسيل، معَ رِزمةِ ملفاتٍ للبحثِ الجدي من الميثاقية الى الشراكة، على انَ استخلاصَ الاشاراتِ من الحوارِ سيُبنى عليها باتجاهِ الموقفِ من الحكومةِ وملفِ الرئاسةِ كما قالَ الوزيرُ سليم جريصاتي..
ما سيقولُه قادةُ العشرينَ في بكينَ قيدَ الانتظار. ومعَ انَ الملفاتَ موزعةٌ بين التنميةِ والانحباسِ الحراري والضِيقِ الاقتصادي، فانَ الازماتِ العالميةَ وابرزُها الازمةُ السوريةُ حاضرةٌ في اللقاءاتِ العامةِ والجانبية، مع الاشاراتِ التي باتت تتحدثُ عن مؤشراتٍ جديةٍ لبلورةِ حلولٍ سياسيةٍ بعدَ اذعانِ المكابرين ..