قال رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في الموقف السياسي الأسبوعي “يأتي علينا شهر الصوم الذي هو شهر الصبر والإيمان في ظروف سيئة، اجتمع علينا مع الصوم، الوباء وما يقتضي من اجراءات وجمود الحياة الاقتصادية بكافة مناحيها عوضا عن الازمة الاقتصادية المتفاقمة وتراجع قيمة النقد اللبناني، في ظل فساد يربض على صدور الناس ولا يجد من يرده”.
وأضاف “إذا أراد الانسان ان يعين نفسه على الصبر فليتذكر المراحل الأشد، لقد مرت علينا فتن وابتلاءات كثيرة منها الاجتياح الاسرائيلي وما خلف من دمار وضحايا ونكبات اقتصادية وإنسانية، ولكن كانت المقاومة وكانت الانتصارات”ز
وتابع “اما بالنسبة للازمة الاقتصادية فلا يخفى الدور الاميركي فيها، حيث تعجز الدولة بكافة مسؤوليها عن تغيير حاكم المصرف الذي تسانده اميركا بشكل واضح وتفرض ايضا نواب المصرف المركزي، هذا مع العلم ان حاكم المصرف ليس بالتأكيد المسؤول الوحيد كما يصور البعض بل الطبقة السياسية إلا القليل منها وتراكم الديون التي بدأت منذ العام 1992 والحروب والحصار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام