استبعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يوم الخميس، إصابة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بمرض خطير، دون أن يوضح إن كان على اتصال بالمسؤولين هناك بشأن هذا الموضوع.
وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي: “أعتقد أن التقرير مغلوط”، مشيرا إلى أنه سمع أن التقرير يستند إلى “وثائق قديمة”.
وأضاف ترامب، “تربطنا علاقة طيبة بكوريا الشمالية وتربطني علاقة طيبة بكيم جونغ أون وأرجو أن يكون على ما يرام.. ليس لدي ما يدعوني للاعتقاد بغير ذلك”.
وكان ترامب، أوضح يوم الثلاثاء الماضي، ردا على سؤال حول ما إذا كان لدى الإدارة الأمريكية معلومات بشأن صحة كيم جونغ أون: “نحن لا نعرف. لدينا علاقات جيدة معهم، يمكنني أن أقول فقط إنني أتمنى له كل الخير”.
وأضاف: “إذا هو بالحقيقة في الحالة، التي تتحدث عنها تقارير إخبارية، فهذا خطير جدا. أتمنى له كل الخير”.
وتابع: “كانت هناك تقارير طبية خطيرة جدا، لكن لم يتم تأكيدها من قبل أحد. كانت أخبار حول ذلك في CNN، إلا انني لا أصدق كثيرا ما تنشره”.
وسبق أن نشرت بعض وسائل الإعلام تقارير قالت فيها إن زعيم كوريا الشمالية أصيب بمرض وكان “في خطر كبير”، وتعرض مؤخرا لعملية جراحية خاصة بنظام القلب والأوعية الدموية.
إلا أن مسؤولين في الصين وكوريا الجنوبية أعربوا عن شكوكهم في أن كيم جونغ أون أصيب حقا بمرض خطير.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبيرت أوبرايان، أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التقارير حول الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية، متوقعا أن تنتقل زمام السلطة بالبلاد، حال رحيله، لأحد أعضاء العائلة الحاكمة.
المصدر: وكالات