أكد وزير السياحة السوري، بشر يازجي، في لقاء خاص مع وكالة”سبوتنيك” الروسية، أن السياحة الداخلية مستمرة وفي تصاعد حسب بيانات وزارة السياحة.
وعزا الوزير ذلك إلى اتساع رقعة الأمان بعد تقدم الجيش السوري في مناطق عدة، إلى جانب استمرار وتزايد مؤشرات السياحة الدينية لمختلف الأديان نتيجة الارتباط الحتمي بسورية “مهد الأديان ومنطلقها” حسب تعبيره.
وأكد يازجي، أن الوزارة أنتجت عددا من مقاطع الفيديو الترويجية عن مناطق سياحية في البلاد لتسليط الضوء على حضارة وتاريخ وجمال سوريا.
وقال الوزير السوري: “هذه المقاطع تظهر إرادة الحياة لدى الشعب السوري والذي يجابه بها كل من يستهدفه بسلاح أو إرهاب حربي كان أو فكري، وليس لجذب السياح الأجانب لقضاء عطلهم فيها، خاصة في ظل العقوبات المفروضة على الشعب السوري والتي شكلت ضررا كبيرا للقطاع السياحي منعكسة على وفود الزوار الأجانب فيما عدا من يدرك تماما حقيقة الأمر في سوريا من محبيها و زوارها”.
وحول ماتناقلته وسائل إعلامية غربية وعربية عن إعلان ترويجي أنتجته وزارة السياحة في وقت سابق من عام 2016 قال يازجي: “تم تناقل الفاصل المذكور بعد إخراجه من سياقه الترويجي الحقيقي أمام المتابعين وخاصة في ظل استمرار الإرهاب الإعلامي الذي يستهدف سوريا وشعبها”.
وأضاف يازجي: “سياسة وزارتنا بالمجمل تتجه نحو سياحة العائلة السورية وخاصة الفئات المحدودة الدخل والسياحة الريفية إلى جانب استهدافها للمغتربين السوريين الذين يدركون تماما واقع الحال في سوريا.
المصدر: وكالة سبوتنيك