نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني الاعتصام الشهري “خميس الاسرى 110 ” في بلدة الغندورية امام النصب التذكاري لشهداء وادي الحجير تضامنا مع مع الاسرى والاسيرات في معتقلات الاحتلال الصهيوني وبمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لتغييب الامام السيد موسى الصدر وذكرى شهداء وادي الحجير والذكرى السنوية للشهداء القادة ابو علي مصطفى وسليمان النجاب وابو عدنان قيسى، بحضور فضيلة العلامة علي ياسين رئيس لقاء علماء صور ،والدكتور سمير صباغ عضو لجنة المتابعة للحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة ،وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة ، وامين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين يحي المعلم ، ومسؤول ملف المخيمات في حزب الله السيد ابو وائل ، وعضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني ابو فراس ايوب ، وعضو اللجنة المركزية لفره لبنان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، مازن ابوماهر، والكاتب والصحفي والاعلامي الاستاذ محمد درويش ، وممثل تجمع اللجان والروابط الشعبية عبد اللطيف شماس ، ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه ، واعضاء مجالس بلدية ، بمشاركة ممثلو الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية والهيئات النسائية والمؤسسات الاهلية ومنظمات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني، وانصار الجبهة الشعبية وجبهة التحرير الفلسطينية وحزب الشعب الفلسطيني والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .
ـ ورحب رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه بالحضور ، مؤكدا على التضامن مع اسرى واسيرات فلسطين ، وخاصة بانتصار الأسير القائد بلال كايد على السجان ، هذا الانتصار الذي سيكون له مفاعيله وآثاره النضالية الهامة على واقع الأسرى، ومحطة هامة في كسر سياسة الاعتقال الإداري، وحيا الشهداء القادة الشهيد الامين العام للجبهة الشعبية ابو علي مصطفى ورفيق دربه عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني سليمان النجاب ورفيق دربه عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ابو عدنان قيسى وكل الشهداء الذين استشهدوا من أجل حرية وكرامة وحقوق الشعب الفلسطيني وأسراه، وقدّموا نموذجاً ثورياً في تاريخ القضية الفلسطينية، وقال ان المقاومة الذي ارسى دعائمها الامام المغيب السيد موسى الصدر ستبقى تحمل الراية التي اكد عليها وتمسك به سماحته سأحمي القضية الفلسطينية بجبتي وعمامتي ، ولا بد لنا ان نؤكد وفائنا لسماحته وتضامننا مع حركة امل في الذكرى الثامنه والثلاثون لتغييبه ولنطلق صرخة بضرورة الكشف عن مصير الامام الصدر ورفيقيه .
ـ والقى كلمة منسق اللجنة الوطنية المحامي عمر زين نيابة عنه امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى يحي المعلم، قال فيها نناشد من بلدة الغندورية والتي هي على مقربة من وادي الحجير احرار العالم لرفع الصوت عاليا بضرورة التدخل السريع من اجل الافراج عن الاسرى والعمل على كشف مصير المفقودين منن لبنانين وفلسطينين وعرب على يد الاحتلال الصهيوني ،واضاف ان انتصار الاسير بلال الكايد هو انتصار لكافة الاسرى ، ودعا المنظمات الحقوقية للقيام بواجبها لفضح الكيان الغاصب الذي يتصرف كدولة فوق القانون لانه لا يجوز التقاعس بعد باتخاذ الاجراءات لانقاذ الاسرى ، وتوجه المعلم بالتحية للشهداء القادة ابو علي مصطفى وسليمان النجاب ، واضاف ان مشاعر الامة العربية كلها تتجه في هذه اللحظات نحو الاسرى ونحو رموز الحركة الاسيرى وفي طليعتهم المناضل احمد سعدات ومروان البرغوثي ورفاقهم القادة لانهم رموز البذل والعطاء الفلسطيني ، ونعاهد الاسرى بان تبقى قضيتهم حتى الاساس في نضالنا للوصول الى غايتنا .
ـ والقى رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين كلمة حيا فيها الاسرى والمتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، وقال بمناسبة ذكرى تغييب الامام موسى الصدر ، ما أحوجنا الى الامام ليقضي على الحرمان ويصون لبنان ، وما أحوجنا أيضا” الى التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي كان الصدر أول من أسسها ، هذه المعادلة التي حفظت الوطن في وجه المؤامرات الصهيو امريكية منذ الحرب في لبنان عام 1975 حتى اليوم، و اضاف نحن من هنا نستمر نحو القدس و فلسطين و نحرر جميع الاسرى الذين سجنهم العدو و هم يشكلون خطرا على وجوده، و حيا الاسرى لا سيما المخطوف الاكبر الذي اسس فكرة المقاومة و النهوض بها قائلا ان المسلم الذي يتخلى عن القدس والمسيحي انما يتخلى عن دينه … ووجه التحية الى الشعب الفلسطيني في سجنه الكبير، وبإرادة المجاهدين سوف تتحرر الارض، و الامام الصدر تم خطفه لانه يشكل خطرا على هذا الكيان، و نهضت المقاومة في لبنان و انتصرت على اسرائيل ، حرر اسرانا بثباتنا و سنحرر الاسرى والارض.
ـ والقى كلمة الحملة الاهلية لنصرة فسطين وقضايا الامة الدكتور سمير صباغ فقال نلتقي اليوم في جنوب لبنان وفي بلدة الغندورة بلدة الشهداء والصمود حيث صنع الانتصار من خلال ابطال المقاومة الذين قهروا الجيش و الدبابة التي كان يتباهى بها العدو ، واضاف نقول في ذكرى تغيب سماحة سيد المقاومة الامام المغيب السيد موسى الصدر ، ونحن نقف امام القضيتين اللبنانية والفلسطينية ، لنتضامن مع فلسطين ، مع اسراها الذين يدافعون الثمن لحريتهم وحرية فلسطين هذه القضية المقدسة لكافة شرفاء الامة ، لنؤكد من هنا على الوقوف الى جانب فلسطين وشعبها رغم الوضع العربي المتردي ،والصمت عما يرتكبه الاحتلال بحق الارض والانسان الفلسطيني ومقدساته ، ولا بد من الاشادة بصمود القائد احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية واخوانه الاسرى وبانتصار الاسير بلال كايد ، اضاف نتوجه بالحية للشهيد القائد ابو علي مصطفى وكل شهداء فلسطين .
ـ والقى كلمة المنتدى القومي العربي عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعه ، فقال ان هناك اكثر من 60 اسيرة مناضلة يتصدين للاحتلال باصرارهن على الحق و الحرية ،ولفت الى اهتمام اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى وفي طليعتها منسقها الاستاذ عمر زين كما الحملة الاهلية وعلى رأسها الاستاذ معن بشور بقضية الأسرى، مستنكرا إجراءات الاحتلال بحقهم وتركهم يعانون الألم والمرض نتيجة الإهمال الطبي، داعيا إلى تعزيز الالتفاف حول قضية الأسرى في سجون الاحتلال والتي تمثل حجر الزاوية في أجندة النضال، متسائلا اين هو المجتمع الدولي ومؤسساته الانسانية والقانونية مما يتعرض له الاسرى البواسل في زنازين الاحتلال ومما يجري ضد الشعب الفلسطيني من قتل ممنهج، مطالبا المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه الأسرى الذين ضحوا بحياتهم وخاصة القادة احمد سعدات ومروان البرغوثي وكافة المناضلين من اجل حرية الارض والانسان .
ـ والقى كلمة الفصائل الفلسطينية ابو فراس ايوب عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني فاكد ان علينا نرفع الصوت عاليا بأنه لا بديل عن الوحدة الوطنية الفلسطينية، و التي تشكل اللبنة الأولى للانتصار، فعلينا انهاء حالة الانقسام و التشرذم المقيت، حتى نلبي طموحات شعبنا في الحرية والاستقلال و العودة، وحيا شهداء المقاومة في لبنان ، واشاد بمواقف الامام المغيب السيد موسى الصدر اعاده الله ، و اضاف: في الذكرى لاستشهاد القادة نجدد لهم العهد و ان تضحياتهم لن تذهب هدرا، و سنواصل النضال حتى تحقيق اهداف شعبنا في العودة و تقرير المصير و قيام الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس.
ـ والقى كلمة الجبهة الشعبية لتحريرفلسطين عضو لجنتها المركزية لفرع لبنان ابو ماهر مازن اكد خلالها على التضامن مع الاسيرات والاسرى البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني وفي طليعتهم رمز الجبهة الامين العام احمد سعدات ، هؤلاء الاسرى الذين يسطرون اروع ملاحم البطولة دفاعا عن اعدل قضية قضية فلسطين العربية ، واضاف ان انتصار بلال كايد هو خطوة هامة على طريق النهوض ، وهذا عهد الجبهة الشعبية لكل احرار العالم ، فلسطين ستتحرر بهمة المناضلين ، واشار ان القضية الفلسطينية تمر بأدق مراحلها ، ولكن اسرائيل هي العدو ، وعن البوصلة لن نحيد وهذا ما اكد عليها شهيدنا الكبير الامين العام ابو علي مصطفى ، وسيتمكن شعبنا من مواجهة المخططات، وقال باسمكم جميعا نشكر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى و المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، و اضاف ان تضامننا اليوم مع اسيرات و اسرى الحرية هو واجب وطني و قومي و اممي حيث ان اسرانا اليوم يواجهون الجلاد الصهيوني بامعائهم الخاوية و بارادة صلبة لا تلين، و اضاف ان موضوع الاسرى و المعتقلين يجب ان يوضع في سلم الاولويات على الصعيد الفلسطيني و المحافل الدولية و شرعة حقوق الانسان واضاف في الذكرى 38 لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه، نقول لقد كان الامام المغيب محقا عندما حذر من المؤمراة التي تستهدف الجميع، وحيا المقاومة الاسلامية و شهدائها و جرحاها و قيادتها و على راسهم سيد المقاومة السيد حسن نصر الله .
ـ والقت سهام ابو خروب كلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية حيث حيت هذه الوقفة في جنوب لبنان الصامد باسم المرأة الفلسطينية والمكاتب النسوية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ، وقالت نحن نثمن دور اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وعاهدت الشهداء القادة ابو علي مصطفى وسليمان النجاب وابو عدنان قيسى في ذكراهم وكل الشهداء القادة وفي مقدمتهم الرئيس ياسر عرفات وابو العباس وسمير غوشة وعبد الرحيم احمد وشهداء المقاومة الاسلامية والوطنية عباس الموسوي ومحمد سعد وعماد مغنية بالاستمرار في مسيرة النضال في مواجهة الاحتلال، فالمعركة مستمرة، وما زال الطريق شاقاً، فسنواصل نضالنا حتى التحرير والعودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس .
وبعد الاعتصام اقام السيد ابو وائل مسؤول ملف المخيمات لحزب الله غداء على شرف الدكتور سمير صباغ ومنظمي الاعتصام ، متوجها بالتحية والتقدير للجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى وكل المتمسكين بخيار المقاومة من اجل التحرير .