عبر وزيرا الخارجية الفرنسي، جان إيف بودريان، والألماني، هايكو ماس، عن ترحيبهما بتبادل المحتجزين بين طرفي النزاع الأوكراني، لكنهما أكدا تطلع بلديهما إلى تقدم أكبر في تسوية النزاع.

وجاء في بيان مشترك أصدره لودريان وماس، أن إجراء تبادل المحتجزين يدل على “تقدم جدي” في طريق تنفيذ اتفاقات مينسك وقرارات قمة باريس (لدول رباعية “النورماندي”، أي فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا) من 9 ديسمبر الماضي”.

وذكّر البيان بأن من توصيات قمة باريس تطبيق الطرفين للهدنة وإزالة الألغام، وفتح ممرات آمنة إضافية وتحديد مناطق جديدة لفصل القوات على خط التماس.

كما رحب لودريان وماس بالجهود التي بذلتها مجموعة الاتصال الثلاثية (روسيا، أوكرانيا، منظمة الأمن والتعاون في أوروبا)، وهايدي غراو، المبعوثة الخاصة لرئيس هذه المنظمة في منطقة دونباس (بجنوب شرق أوكرانيا)، لإنجاح عملية التبادل.

وأشار الوزيران إلى أهمية ضمان أن يكون لمراقبي بعثة المنظمة في دونباس وصول حر إلى مجمل أراضي أوكرانيا، بما فيها المناطق غير الخاضعة لسيطرة حكومتها.

وكانت عملية تبادل المحتجزين بين أوكرانيا وسلطات “جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين” (غير المعترف بهما)، التي جرت في وقت سابق من اليوم خميس، هي الأولى منذ بداية هذا العام، والثانية بعد القمة الأخيرة لـ “النورماندي” التي أوصت لأطراف النزاع بتبادل المحتجزين وفقا لصيغة “الكل مقابل الكل”، التوصية التي لم يتم تحقيقها بعد.

المصدر: وكالات