تمكنت مجموعتان من الجيش الجزائري من القضاء على ثلاثة إرهابيين أحدهم قيادي بارز بإحدى الجماعات الإرهابية، حسبما أفادت وزارة الدفاع الوطني الثلاثاء. وجاء في البيان أن “مفرزة للجيش الوطني الشعبي قضت، مساء أمس الإثنين، على إرهابيين اثنين إثر عملية بحث وتمشيط ببلدية طارق بن زياد، ولاية عين الدفلى بالناحية العسكرية الأولى”، ولفت إلى أن العملية التي لا تزال متواصلة، “أفضت إلى استرجاع مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف ورشاش خفيف، وقنبلتين تقليديتي الصنع و6 مخازن ذخيرة ونظارات ميدان، بالإضافة إلى أغراض أخرى”.
وفي السياق، قضت مفرزة أخرى للجيش الوطني الشعبي ليل أمس على إرهابي خطير خلال كمين بمنطقة جامع دي الخناق بالقل، ولاية سكيكدة بالناحية العسكرية الخامسة، وتم ضبط سلاح رشاش من نوع كلاشنيكوف، وذخيرة وقنبلة يدوية”، موضحة أن الأمر يتعلق بأحد قيادات الجماعات الإرهابية المسمى “بولقرون خالد” المكنى “أبو ضرار”، والذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1995. وشددت الدفاع الجزائرية، بحسب البيان، على أن “هذه النتائج جاءت لتؤكد على فعالية المقاربة التي تعتمدها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في القضاء على ظاهرة الإرهاب واستتباب الأمن والطمأنينة عبر كامل التراب الوطني، ولتؤكد مرة أخرى على اليقظة العالية لوحدات الجيش الوطني الشعبي في كل الظروف والأحوال”.
يذكر أن وحدات الجيش الجزائري، تمكنت “خلال شهر آذار/مارس المنصرم، من القضاء على إرهابي وثلاثة عناصر دعم للجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى ضبط كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة،” كما عرفت سنة 2019 القضاء على 15 إرهابيا والعثور على ستة جثث، وتوقيف 25 آخرين وكذا توقيف 245 عنصر دعم للجماعات الإرهابية.
المصدر: سبوتنيك