أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي الثلاثاء، أن “الشعب الايراني يواجه فيروس كورونا وفيروسات أخرى كالحظر والحرب النفسية والتهديد بالهجوم العسكري ايضاً”. وقال اللواء سلامي في كلمة له، “على الرغم من أن فيروس كورونا يعتبر وباءً عالمياً، وقد أصاب جميع الدول والشعوب تقريباً، لكن في بلادنا هناك اكثر من فيروس واحد ، فإن الشعب الإيراني يواجه فيروسات أخرى في الوقت نفسه مثل الحظر والحرب النفسية وحتى التهديد بالهجوم العسكري. لكن بفضل الله، ان قدراتنا اليوم، أظهرت تألقاً وتميزاً مذهلين مقارنة بالدول المتقدمة في مشهد مكافحة كورونا”.
وخلال اجتماع جرى الاعلان خلاله عن تأسيس مقر باسم “الامام الحسن المجتبى (ع)” للبرمجة والتخطيط لدعم المعوزين والفقراء في المجتمع في ظل تفشي فيروس كورونا، قال اللواء سلامي، إن “المقارنة التي اجراها سماحة قائد الثورة الاسلامية بين السلوك الجميل للشعب الايراني في مواجهة فيروس كورونا واداء عالم الغرب في هذه القضية التي اثبتت عجز اوروبا واميركا بصورة غير مسبوقة، دليل على الطاقات العظيمة للجمهورية الاسلامية والعيون المتدفقة لمشاعر التعاطف والتضامن بين الدولة والشعب في مسار الوقاية والسيطرة الناجحة على هذا المرض”.
واوضح اللواء سلامي أن تشكيل مقر “الامام الحسن المجتبى (ع)” يأتي في سياق توجيهات وارشادات سماحة القائد بتقديم الدعم والمعونة للشرائح الضعيفة والمتضررة بسبب توقف بعض الاعمال والانشطة الاقتصادية في ضوء تفشي فيروس كورونا، لافتا الى ان الهدف من انشطة المقر هو تقديم المعونة لـ 3.5 مليون اسرة في البلاد.
واضاف، “فضلا عن جهود المؤسسات المعنية المساهمة في تاسيس المقر فان المتوقع من المواطنين الموسرين خاصة الخيرين والمحسنين المبادرة الى دعم هذه الجهود ومساعدة المواطنين الاعزاء المعوزين”. وفي الاجتماع طرح الاعضاء آراءهم ومقترحاتهم في هذا المجال واعتبروا منظمة تعبئة المستضعفين (البسيج) بأنها الجهة الانسب لتولي التعرف على الافراد المعوزين وتوزيع المساعدات عليهم. وتقرر في خطوة اولى اعداد الحزم المعيشية وتوزيعها من قبل التعبئة على 3.5 مليون أسرة في انحاء البلاد من قبل مقر “الامام الحسن المجتبى (ع)” في طهران والمحافظات.
المصدر: تسنيم