في منطقةِ الانقلاباتِ صورٌ جديرةٌ بالقراءات.. جديدُها الكلامُ العبريُ عن حربٍ اهلية، باتت تهددُ المجتمعاتِ الصهيونية، معَ حدةِ الخلافاتِ الداخليةِ التي تأخذُ الكيانَ نحوَ خطرٍ وجودي، بحسبِ رئيسِ جهازِ الموسادِ السابق تامير باردو ..
وقديمُها الميادينُ المتقلبةُ من سوريا الى اليمنِ فالعراق، الموضوعةُ على سكةِ التسويات..
اما الصورةُ اللبنانية، فمتوقفةٌ عندَ النفاياتِ التي تَطمرُ كلَ الملفات.. لكنَ البعضَ المؤسسَ لجلِ الازماتِ الرئاسيةِ والاقتصاديةِ والاجتماعية، طالعَ اللبنانيينَ ببشرى معادلاتِه الدولية.
فوفقَ سقطةِ رئيسِ كتلةِ المستقبل النيابية، وتحليلاتِه المعبرةِ عن حجمِ معلوماتِه وادوارِه، لا رئيسَ للبلادِ قبلَ الانتخاباتِ الرئاسيةِ الاميركية..
فهل يحتاجُ الكلامُ الجديدُ الى الكثيرِ لمعرفةِ من يعرقلُ الانتخابات، ويربطُها بعِصِيِّ المعادلات؟ ومن يرفضُ المبادراتِ الوطنيةَ لصالحِ الاجنداتِ الخارجية؟ ومن يُجهضُ على الدوامِ جسورَ التقاربِ بين الاطيافِ السياسيةِ لمصالحَ ومآربَ ذاتيةٍ او اقليميةٍ او دولية ؟
وهل هي صُدفةٌ ان يأتيَ الكلامُ المستقبلي، معَ ذاك الذي حملَه اليومَ الى لبنانَ مساعدُ وزيرِ الخارجيةِ الاميركي توماس شانون، من انَ بلادَه لا يمكنُها تقديمُ حلولٍ للقضايا الداخليةِ اللبنانية، مثلَ الفراغِ الرئاسي؟
وهل هي صدفةٌ ان يأتيَ الكلامُ المستقبليُ بعدَ كلامِ الرئيس نبيه بري بالامسِ عن السلةِ المتكاملةِ من رئاسةٍ وحكومةٍ وقانونِ انتخاب؟ ويبقى السؤالُ ماذا ارادَ ان يصيبَ فؤاد السنيورة اولاً من سلةِ بري المتكاملة؟ والمعنى في قلب الفؤاد..