عقدت قيادتا حزب الله وحركة أمل في الجنوب إجتماعا مشتركا، اليوم في مركز الحزب في مدينة النبطية، تم خلاله التداول في كل الإجراءات المتخذة لمواجهة وباء كورونا وتداعياته الصحية والمعيشية والإجتماعية.
وأصدر المجتمعون البيان الآتي “بداية تتقدم القيادتان من أهلنا بأسمى آيات التهنئة والتبريك بولادة الإمام المهدي (عج) ، متمنية أن يكون هذا العيد فرجا وخلاصا للبشرية من كل وباء وظلم واضطهاد.
وتوقفت القيادتان أمام الأداء الجيد للحكومة في التصدي للملفات الصحية والحياتية لكافة المواطنين في مواجهة كورونا، مع التنويه بالإجراءات والتدابير المتخذة من إعلان التعبئة العامة ومنع التجول وغيرها والتي ساهمت بشكل كبير في الحد من انتشار الوباء حماية للبنان وأهله في كافة المناطق مع الإشادة بالتزام المواطنين بتدابير الحماية والتعبئة العامة والتجاوب الذي أبداه الجميع مع هذه الإجراءات، ودعتا إلى ضرورة الإستمرار بالتقيد بقرارات الحكومة في هذا المجال والتزام المنازل وإجراءات التباعد والعزل وعدم التهاون والتراخي على الإطلاق، لما لذلك من أثر كبير في الإنتصار في هذه المعركة الذي يشكل التهاون فيها خطرا كبيرا على صحة الناس مما ينعكس سلبا على كافة جوانب حياتهم.
وعن قرار الحكومة مساعدة العوائل الفقيرة والمتضررة، دعت القيادتان الوزارات المعنية إلى ضرورة الإسراع في وضع القرار موضع التنفيذ لحاجة الأسر الفقيرة والعوائل المتضررة من إجراءات مواجهة الوباء، والذي لم يعد يحتمل التأجيل والتأخير بسبب الحاجة الملحة لدى شريحة واسعة من شعبنا الذين تعطلت أعمالهم وسدت مصادر رزقهم.
وفي موضوع إعادة المغتربين إلى وطنهم والتي بدأت بالأمس، باركت القيادتان للحكومة والوزارات المعنية وفي مقدمتهم وزارة الصحة والكادر الطبي على الأداء المميز بكل إتقان ومهنية أثناء تنفيذ مهمة عودة طائرات المغتربين والتي تركت أثرا طيبا في نفوس العائدين والمواطنين أيضا والذي سيساهم حتما في إعادة الثقة للبنانيين بحكومتهم ودولتهم.
وهنأت القيادتان العائدين بالسلامة ودعتهم إلى ضرورة التقيد بكافة التدابير الصحية المطلوبة، حفاظا عليهم وعلى عوائلهم وأقاربهم والأهل جميعا.
ووجهت القيادتان الشكر والتقدير لكل لجان التكافل الإجتماعي والصحي والحمعيات والبلديات واتخاد البلديات وللذين تطوعوا وعملوا بكد وجهد وإخلاص وتفان في مواجهة الأزمة وهذا دليل واضح على قوة الإيمان والإيثار والبذل، صيانة وحماية لمجتمعنا في مواجهة أي استحقاق أو عدوان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام