فاجأ الطفل الإثيوبي ديمطروس زريهون، البالغ من العمر 13 عاماً، العالم بموهبته في العلوم الفيزيائية وبراعته في علم الفلك، اذ أنه أهدى محبي العلم 4 كتب ألفها في هذين المجالين.
الموهبة والطموح كانتا الدافع ليبرع زريهون في عالمي الفلك والفيزياء، متسلحا بدعم أسرته وتفهم وتحفيز مجتمعه، الفتى النابغة ما زال أمامه الكثير ليتعلمه، ليصبح عالم فيزياء مشهور ويخدم البشرية.
ويقول ديمطروس: “آمل في أن أكون فيزيائيا وعالما نوويا بجانب علماء الفيزياء والفلك”، وتحدث عن حبه لعلمي الفلك والفيزياء، وأنه وجد نفسه فيهما منذ عرف الكتابة والقراءة، وهو لا يزال بالصف السابع بمرحلة التعليم الأساسي.
كما أشار إلى أنه يجيد 3 لغات هي العربية والإنكليزية والأمهرية، اللغة الرسمية في إثيوبيا.
ديمطروس أكد أن أسرته هي المحفز الرئيسي في تأليفه 4 كتب في الفيزياء والفلك، بينها كتاب عن السير الذاتية لعدد من علماء في هذين المجالين، وآخر رواية عن رحلة رجل من مصر إلى إثيوبيا، والثالث عن ماهية العلوم في إثيوبيا، والأخير عن علم الفلك.
وقال إن اهتمامه بعلوم الفلك والفيزياء بدأ مبكرا ما ساعده على تأليف تلك الكتب، مشيرا إلى أن من بين مؤلفاته كتابا بعنوان “أهمية علوم الفلك” الذي يعتبر الأكثر شمولا في هذا المجال، حسب تعبيره.
وتطرق الطفل إلى أهمية التنشأة، قائلا “أوصي زملائي الأطفال بالاهتمام بمواهبهم خاصة الرسم والفنون وتطويرها والتغلب على التحديات التي تقابلهم”، وأضاف: “على الأطفال أن يستثمروا أوقات وجودهم في المنزل بمشاهدة القنوات المفيدة التي تنمي مواهبهم وتناسب هواياتهم، وأن يتبعوا إرشادات الأهل والأساتذة”، وأشار إلى أنه نال العديد من الشهادات التقديرية من عدة مؤسسات حكومية وخاصة مهتمة بتشجيع المواهب، لافتا إلى مشاركته في احتفالات كثيرة كمؤلف وباحث في علوم الفلك.
وأرجع الفضل في نجاحه إلى أسرته التي ساعدته بتهيئة الظروف ليستطيع تنمية مواهبه، مشيفا “هذه البيئة المناسبة شجعتني على تأليف الكتب”.
المصدر: اخبار الان