اكتشفت مجموعة من الباحيثن في اسكتلندا لوحات أثرية في تابوت مومياء مصرية، بعد أن رُفعت منه لأول مرة منذ أكثر من 100 عام.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن المومياء، التي يبلغ عمرها حوالي 3000 عام، كانت في حالة هشة، وكانت هناك حاجة إلى وقف تدهور حالتها أكثر، قبل أن يتم عرض رفاتها في أحد متاحف البلاد.
وأضافت الصحيفة أن اللوحات عبارة عن رسوم لآلهة مصرية “أمون تت” و”سيدة الغرب” على القواعد الداخلية والخارجية لتابوت “تا خر حب”.
وقال الباحث مارك هول من “متحف سيتي هول” الجديد في مدينة بيرث الاسكتلندية “لقد كان العثور على اللوحات مفاجأة كبيرة”.
وأضاف أنه “لم يكن لدينا أي سبب لرفع المومياء من التابوت لدرجة تمكننا من رؤية ما أسفلها من قبل ولم نتوقع رؤية أي شيء هناك، ففي العادة لا تزين الجدران الداخلية في التابوت”.
كما أشار إلى أن “الحصول على لوحة على كلا السطحين هو مكافأة حقيقية ويعطينا شيئًا خاصًا إضافيًا لمشاركته مع الزوار”.
هذا ومن المقرر أن يتم إجراء المزيد من البحوث على اللوحات لمعرفة المزيد عن تاريخ المومياء، التي يعتقد أنها تعود إلى ما بين عامي 760 و525 قبل الميلاد.
كيف وصلت الموميات إلى اسكتلندا
لقد تم التبرع بالمومياء إلى متحف بيرث من قِبل جمعية ألوا للعلوم الطبيعية والآثار في عام 1936، بعد أن حصلت عليها الجمعية من السيد “ويليام بيلي”، الذي اشتراها من أمين المتحف المصري في القاهرة.
المصدر: سبوتنيك