قال السيد علي فضل الله إن “بيد كل إنسان السلاح لمواجهة فيروس الكورونا، وهو التزام البيوت وعدم الاختلاط إلا عند الضرورة، والدقة في اتباع كل سبل الوقاية المطلوبة، مع كل ما يتطلبه ذلك من التحكم برغباتنا وعاداتنا ومزاجنا، وإن تحملنا بعض الضيق والشدة”.
وشدد السيد فضل الله الجمعة على “الجميع إلى استمرار التقيد بالتوجيهات والإجراءات المتخذة، منعا للتداعيات الكارثية التي حصلت في أكثر من بلد في العالم، حيث انتشر الوباء وخرج عن السيطرة بسبب تهاون الناس وتراخيهم واستهتارهم ولا مبالاتهم”.
ودعا السيد فضل الله “القوى الأمنية والبلديات وكل الجهات العاملة في هذا الميدان، والتي وجه لها مجددا كل التحية والشكر على جهودها، إلى التشدد في تطبيق إجراءات التعبئة العامة، وردع من تسول نفسه أن يعبث بصحته أو بصحة الآخرين”.
وأكد السيد فضل الله على “ضرورة إعلان حالة طوارئ اجتماعية أسوة بحالة الطوارئ الصحية التي نعيشها”، وأمل أن “تصل المساعدات المالية التي أقرتها الحكومة إلى العائلات الأكثر فقرا، بعيدا من أي اعتبارات”، وثمن “المبادرات التي تقوم بها مؤسسات وأفراد رغم أن هذه التقديمات تبقى دون حاجات الواقع الصعب الذي يعانيه المواطنون”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام