يقول الخبراء إن حالة الشفاء من وباء “كوفيد-19″، لا تعد سببا للفرح، حيث اكتشف العلماء أن آثار العدوى بالفيروس التاجي بقيت في عينات البلغم والبراز عند بعض المرضى الذين تماثلوا للشفاء من الفيروس.
وفي الوقت نفسه، لم يعثر العلماء على آثار للعدوى في عينات من البلعوم والأنف.
وراقب الأطباء حالة مرضى مصابين بالفيروس التاجي تم إدخالهم إلى المستشفى من 20 يناير إلى 27 فبراير 2020.
والغريب في الأمر أنه تبين أن جميع العينات (بما في ذلك تحليل البراز والبلغم) كانت سلبية لدى 22 مريضا تم شفاؤهم من الفيروس، وبناء على ذلك لم يتوصل العلماء إلى استنتاجات نهائية، وذلك وفق دراسة أجراها علماء صينيون تم نشرها في المجلة العلمية “annals”.
ويعمل الخبراء على معرفة ما إذا كان الشخص الذي تعافى من الفيروس سيكون حاملا للعدوى فقط، أم سيظل يشكل خطرا على الآخرين.