توصل باحثون إلى أن وجود تركيز كبير لعنصر السيلينيوم في الدم يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وفقا لمعهد الطب الجامعي التابع لمستشفى “شاريتيه” ببرلين الألمانية .
ويصنف السلينيوم من العناصر النادرة، ويتواجد بشكل خاص في الأسماك وثمار البحر واللحوم والحليب والبيض والجوز البرازيلي، بالإضافة إلى القنبيط الأخضر “البروكولي” والفطر والبقوليات. ب
وأوضح البروفسور لوتز شومبورغ من معهد علم الأورام التجريبي لموقع صحيفة “آوغسبورغر ألغماينه” الألماني: “يعاني ثلث السكان “في ألمانيا” من نقص في السيلينيوم، وبحسب بياناتنا فإن فرص إصابة هؤلاء بسرطان الكبد تزيد بخمس إلى عشر مرات عن تلك لدى من يحصل على كميات كافية من السيلينيوم”.
ويعاني العديد من الأوروبيين من نقص مادة السلينيوم رغم أنه صحيّ للغاية، وسبب ذلك أن السيلينيوم يصل إلى النباتات عبر الأرض، والأراضي الزراعية الأوروبية ليست غنية بهذا العنصر، وبالتالي فإن الأسماك واللحوم والخضروات المزروعة في أوروبا لا تحتوي على نفس كمية السلينيوم التي تحتويها الأسماك واللحوم والخضروات المزروعة في الولايات المتحدة، مثلاً.
كما أظهرت الدراسات أن السيلينيوم يلعب دوراً مهماً في حماية الجسم من سرطان الجلد، ويقلل الإصابة به بنسبة %60.
وللسيلينيوم العديد من الفوائد، منها:
1 – يعمل السيلينيوم على تقليل أكسدة الدهون، وهو بذلك يحمي جهاز المناعة عن طريق منع تكون الشقوق “الشوارد” الحرة التي يمكن أن تسبب تلفا وآثارا مدمرة بالجسم. ويعمل بالتعاون مع فيتامين E للمساعدة على إنتاج الأجسام المضادة والمساعدة في المحافظة على سلامة القلب والكبد.
2– يقي السيلينيوم من تكوّن أنواع معينة من السرطان، ويوجد ارتباط قوي بين نقص عنصر السيلينيوم والإصابة بالسرطان وأمراض القلب، كما أن هذا النقص يكون مصحوبا بالإعياء وضعف النمو وارتفاع مستويات الكولسترول والإصابة بالعدوى وتدهور الكبد والبنكرياس والإصابة بالعقم.
3- يحتاجه الجسم بكميات ضئيلة لكنه ضروري لأداء البنكرياس لوظائفه ولمرونة الأنسجة. وعند إضافته إلى فيتامين E والزنك، فإنه قد يخفف حالة تضخم البروستاتا.
المصدر: موقع