لقي 570 شخصا حتفهم في دور رعاية المسنين في المنطقة الشرقية من فرنسا إثر تفشي فيروس كورونا، ما أثار احتمال ارتفاع جدي في عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض في أنحاء البلاد.
وأصبحت فرنسا الدولة الرابعة التي تجاوزت عتبة الـ4000 حالة وفاة بالفيروس التاجي، لكن هذه الأرقام لا تشمل الوفيات خارج المستشفيات.
وارتفع عدد الوفيات في دور رعاية المسنين بفرنسا في الأيام الأخيرة، حيث تم الإبلاغ عن عشرات الوفيات، وأحجم المسؤولون عن ربط حالات الوفاة هذه بالفيروس التاجي بشكل مباشر، بالنظر إلى العمر والحالة الصحية للكثيرين من الذين لقوا حتفهم في هذه الدور.
وقالت هيئة الصحة الفرنسية العامة الكبرى في بيان: “حتى 31 مارس، تأثرت 411 دارا للمسنين بكورونا ( COVID-19 ) من أصل 620 في المنطقة. ومات 570 شخصا في مجموع المصابين”.
ومن المرتقب أن تقوم السلطات الصحية الفرنسية قريبا بتحديث أرقامها لتشمل نزلاء دور الرعاية والأشخاص المسنين الذين ربما ماتوا في منازلهم بسبب الفيروس.
من جهة أخرى، برزت دعوات إلى إجراء اختبار شامل لجميع العاملين في دور المسنين حيث كان الفيروس غالبا ما يدخل هذه الدور من خلال الموظفين.
وحذر ممثلو دور الرعاية العليا وزير الصحة الفرنسي في مارس من أن العاملين في هذه الدور يحتاجون إلى 500 ألف قناع، ويمكن أن يموت 100 ألف شخص على الأقل إذا لم تتم السيطرة على الوضع.
وقال رومان جيزولمي، رئيس جمعية لرعاية المسنين: “يجب أن نحد من التأثير على كبار السن لأننا نعرف أنهم الأكثر هشاشة. نحتاج إلى الوسائل اللازمة. نحتاج إلى أقنعة في المؤسسات وفي منازل الناس”.
المصدر: وكالة رويترز