اكد “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في لبنان له في ذكرى تغييب الإمام الصدر ورفيقيه ان “38 عاما مرت على جريمة العصر بإخفاء الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه ولم تستطع أن تقلل من حضوره الدائم في كل مفاصل السياسة على الساحة اللبنانية والإسلامية”.
وأشار البيان الى ان “هذا الحضور الذي أراد الجاني استهدافه انعكس سلبا عليه وازداد حضور الامام ولعل أبرز حضور له كان في المقاومة التي استطاعت أن تهزم الكيان الصهيوني وكانت من نتاجات فكره وجهاده وعمله الدؤوب”.
وقال البيان إن “الإمام السيد موسى الصدر اكتشف باكرا عبثية الحرب الأهلية اللبنانية وأن الهدف منها القضاء على المقاومة لذلك اعتصم في مسجد العاملية طالبا إيقاف هذه الحرب”، وتابع “الامام أدرك خطر الطائفية وحذر منها”.
وذكّر البيان ان “الامام الصدر شدد على ضرورة وحدة اللبنانيين وحل مشاكلهم بالحوار في ما بينهم وفي الوقت نفسه التفت إلى خطر الفتنة المذهبية لذلك كان رائدا من رواد الوحدة الإسلامية”.