يخطط موظفو أمازون في جزيرة ستاتين أيلاند بنيويورك، للإضراب عن العمل اليوم الاثنين وسط مزاعم بأن عملاق التجزئة على الإنترنت قد أساء التعامل مع جائحة فيروس كورونا.
وقال كريستيان سمولز مساعد المدير في المنشأة التي تقود الإضراب، إن الموظفين يحتجون على قرار أمازون بإبقاء مخزن جزيرة ستاتين مفتوحاً رغم انتشار أنباء عن حالة مؤكدة للفيروس هناك الأسبوع الماضي.
وقال سمولز إن عدد العاملين الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس في المنشأة أكبر مما أقرت به الشركة، زاعماً أنه شُخّص ما بين 5 إلى 7 عمال بالفيروس.
وقال متحدث باسم أمازون في بيان مساء يوم الأحد إن الأولوية القصوى للشركة هي صحة وسلامة موظفيها، مضيفاً أن شركته “نفذت مؤخراً فحوصات يومية لدرجات الحرارة في مواقع عملياتنا كتدبير وقائي إضافي لدعم صحة وسلامة عملائنا وموظفينا”.
وسيبدأ الإضراب من الساعة 12:30 بعد الظهر، ويقدر سمولز أن يشمل ما بين 50 و200 شخص. بعد خروجهم، سيجتمع الموظفون في محطة حافلات عامة بالقرب من المنشأة ويتحدثون إلى الصحافة.
وقال سمولز في حديث مع CNN إن “الخطة هي وقف جميع العمليات حتى إغلاق المبنى وتعقيمه. نحن لا نطلب الكثير. نحن نطلب أن يتم إغلاق المبنى وتعقيمه، وأن يدفع لنا”.
قبل اتخاذ قرار الإضراب، قال سمولز ، الذي يدير ما يقرب من 500-600 شخص على أساس أسبوعي، إنه كل يوم طوال الأسبوع الماضي، طلب مساعدة المدير العام للمنشأة، ولكن دون جدوى.
وقد قالت أمازون سابقاً إن الموظفين الذين يصابون بالمرض أو الذين يخضعون للحجر الصحي، سيحصلون على أجر لمدة أسبوعين، وأن مقاولي أمازون الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس يمكنهم التقدم للحصول على أجر لمدة تصل إلى أسبوعين من صندوق إغاثة قيمته 25 مليون دولار أنشأته الشركة.
كما قالت الشركة أيضاً إنها تتخذ “إجراءات صارمة لضمان سلامة الموظفين في موقعنا”، مضيفة أن ذلك يشمل التعقيم المنتظم لمقابض الأبواب، وأزرار المصاعد، والخزائن وشاشات اللمس.
بالإضافة إلى ذلك، يُطلب من العمال الابتعاد عن بعضهم البعض وإبقاء مسافة 6 أقدام على الأقل خلال يوم العمل، وفقاً لسمولز.
المصدر: سي ان ان