قالت نائبة رئيس “التيار الوطني الحر” للشؤون السياسية مي خريش “تواصلت مع دار الفتوى الكريمة وشرحت لهم بأنني لم أقصد ابدا الإساءة الى الرسول محمد عندما نشرت على تويتر حملة كل يوم كتاب تشجع الناس على القراءة في هذه الفترة من الحجر المنزلي”.
وتابعت خريش في بيان لها الخميس “صودف انني كنت أقرأ كتابا للاستاذة الجامعية التونسية هالة الوردي فنشرت صورة غلافه لا اكثر ولا أقل”، وتابعت “لم أروج للكتاب ولم تصدر عني اي دعوة للاساءة للدين الاسلامي لا سمح الله، وانا ابنة عائلة نشأت على احترام الاديان والتنوع، فاذا كان الكتاب يمثل إساءة لأحد فأنا حتما لا أتبناها”، واضافت “لكن للأسف شاء البعض تفسير التغريدة في غير محلها فشنت علي حملة لم تخل من اتهامات باطلة”.
واوضحت خريش “إنني إنطلاقا من راحة ضمير وصدق نوايا أعبر عن أسفي لما يمكن أن يعتبره البعض إساءة لا سمح الله للدين الإسلامي الكريم، وعليه أسحب تغريدتي وأتمنى أن يساهم ذلك في وضع حد لجدل لا أريده”، أكدت “حرصها على إحترام الجميع في إطار إحترام الحريات العامة والتنوع في المجتمع اللبناني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام