قالت صحيفة “الرياض” إنه سيتم محاكمة رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان الناشط الحقوقي “علي الدبيسي” غيابياً في حال عدم حضوره للمحكمة، موضحة أنّ المحكمة تأمل “من المدعى عليه الحضور إلى المحكمة في الموعد المحدد”.
ويخضع مؤسس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان للمحاكمة على خلفية نشاطه الحقوقي، وتوثيقه لانتهاكات التي تُمارس في الداخل السعودي ولما يتعرض له المعتقلون في سجون المملكة.
و “علي الدبيسي” ناشط حقوقي من أهالي العوامية بمحافظة القطيف تم إعتقاله مع بداية الحراك والربيع العربي ثم أفرج عنه، ليغادر البلاد مع عائلته ويطلب اللجوء في برلين.
حيث أسس المنظمة السعودية الاوربية لحقوق الانسان، ويُعتبر الدبيسي أول لاجئ سياسي سعودي في ألمانيا.
مصادر سعودية قالت إنها المرة الأولى التي تحاكم فيها السعودية أحد النشطاء الحقوقيين أو المعارضين في الخارج “غيابياً”، وقد اعتبر البعض أن هذه الخطوة التصعيدية والمفاجئة تشير بشكل واضح لضيق الرياض وقلقها من النشاط الواضح والكبير الذي يمارسه “الدبيسي”.
ويأتي التصعيد ضد النشطاء بالخارج بعد التصعيد المستمر في الداخل كاعتقال الناشط فاضل الشعلة والكاتب محمد الخويلدي واعتقال عدد من النساء، بحسب المصادر نفسها.